(٢) ما بين المعقوفتين من (ل) و (م)، و "الأنطاكي" نسبة إلى بلدة (أنطاكية) في الشام. (٣) هو: عمرو بن محمد بن بكير الناقد، أَبو عثمان البغدادي، نزيل الرقة، "ثقة حافظ، وهم في حديث" (٢٣٢ هـ) (خ م د س). و"الناقد" -بكسر القاف، وآخره الدال المهملة- قال السمعاني: "هذه اللفظة لجماعة من نقاد الحديث وحفاظه، لُقِّبوا به لنقدهم ومعرفتهم، وجماعة من الصَّيَارِفة، حدَّثوا فنُسبُوا إلى ذلك العمل … ". ولم يتحدّد لي وجه اكتساب المترجَم لهذا اللقب. انظر: إكمال ابن ماكولا (٧/ ٢٥٢)، الأنساب (٥/ ٤٤٨)، اللباب (٣/ ٢٩١)، تهذيب الكمال (٢٢/ ٢١٣ - ٢١٨)، التقريب (ص ٤٢٦). (٤) هو: إسحاق بن يوسف بن مرداس المخزومي الواسطي المعروف بـ "الأَزْرَق"، ولم = ⦗١٣١⦘ = أجد قولا لأحد في سبب وصفه به. "ثقة" (١٩٥ هـ). ع. الأنساب (١/ ١٢١)، تهذيب الكمال (٢/ ٤٩٦ - ٥٠٠)، التقريب (ص ١٠٤). (٥) هو: إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن خازم بن سُنَين -بضم السين- الختلي، نزيل بغداد (٢٨٣ هـ). قال الحكم عن الدارقطني: "ليس بالقوي". وقال مرة: "ضعيف". وقال الذهبي في "السير" (١٣/ ٣٤٢): "الإمام المحدث مصنف كتاب "الديباج" … ". وقال: "وفي كتابه "الديباج" أشياء منكرة". وقال الحافظ في "اللسان" (١/ ٥٣٠): "وقال الخطيب: "كان ثقة"، ولم يعرفه ابن القطان، وزعم أنه مجهول" ثم ذكر الحافظ حديثا من مناكيره. وقد ترجم الخطيب لهذا الراوي في تاريخه (٦/ ٣٨١)، وليس فيه ما عزا إليه الحافظُ، ولعله يكون في مصدر آخر، أو أنه سقط من التاريخ المطبوع. وانظر: سؤالات الحكم (٥٨) (ص ١٠٤)، تاريخ بغداد (٦/ ٣٨١)، إكمال ابن ماكولا (٤/ ٣٧٧)، اللباب (١/ ٤٢١)، المؤتلف والمختلف للدارقطني (٣/ ١٢٦٠)، ميزان الاعتدال (١/ ١٨١)، السير (١٣/ ٣٤٣)، توضيح المشتبه (٢/ ٢٠١). و"الختلي" -بضم الخاء والتاء المشددة- نسبة إلى (خُتّل) وهي كورة واسعة كثيرة المدن تقع إلى الشرق من (صغانيان) في بلاد (ما وراء النهر) وهي المقاطعة الواقعة بين نَهْرَيْ (ينج) و (وخش) جنوب جمهورية طاجكستان، على المجرى الأعلى لنهر جيحون (آمودريا)، ومن مدنها الكبيرة: هلبك [وكانت قصبتها] و (منك) في موضع (بلجوان) الحالية. الأنساب (٢/ ٣٢٢)، معجم البلدان (٢/ ٣٩٦)، بلدان الخلافة الشرقية (ص ٤٨١)، تركستان (ص ١٥١). (٦) ما بَيْنَ النجمين ساقط من (م)، وهو مستدرك في هامش (ل). (٧) هو: عبد الله بن عون بن أرْطَبان، أَبو عون البصري، "ثقة ثبت فاضل، من أقران = ⦗١٣٢⦘ = أيوب في العلم والعمل والسنن". (١٥٠ هـ). تهذيب الكمال (١٥/ ٣٩٤ - ٤٠١)، التقريب (ص ٣١٧). (٨) هو: محمد بن سيرين الأنصاري، أَبو بكر بن أبي عمرة البصري، "ثقة ثبت عابد، كبير القدر، كان لا يرى الرواية بالمعنى" (١١٠ هـ). تهذيب الكمال (٢٥/ ٣٤٤ - ٣٥٤)، التقريب (ص ٤٨٣). (٩) الحديث مرسل، ولم أجد من خرجه غير أبي عوانة، والإسناد إلى ابن سيرين قوي، رجاله كلهم ثقات -غير أبي القاسم الختّلي- فقد ضعفه الدارقطني، وهو هنا متابعٌ لعثمان بن خُرَّزَاذ، وهو ثقة. والإسناد قوي ولو لم يُتابَع عثمان. وهذا المرسل يتقوى بحديث ابن عمر الآتي. (١٠) في (ل) و (م): "نافع" -بدون النصب، والتصحيح من "الاعتبار" للحازمي (ص ١٧١) حيث رواه من طريق المصنف. و"نافع" هو مولى ابن عمر، أَبو عبد الله المدني، "ثقة ثبت، فقيه مشهور" (١١٧ هـ أو بعد ذلك). ع. تهذيب الكمال (٢٩/ ٢٩٨ - ٣٠٦)، التقريب (ص ٥٥٩). (١١) ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل و (ط، س)، استدركته من (ل) و (م). (١٢) وأخرجه الحازمي في "الاعتبار" (ص ١٧١) من طريق المصنف عن عثمان -به، وابن المنذر في "الأوسط" (٣/ ١٥٢) برقم (١٣٩٦)، عن شيخه علان بن المغيرة، عن عمرو الناقد- بهذا الإسناد- بلفظ: "إنما فعله النبي ﷺ -مرة- يعني: التطبيق". و"علان" المذكور في طريق ابن المنذر هو: علي بن عبد الرحمن بن محمد بن المغيرة المخزومي مولاهم أَبو الحسن المصري، لقبه علان، وهو "صدوق، من الحادية عشرة" = ⦗١٣٣⦘ = (٢٧٢ هـ). تهذيب الكمال (٢١/ ٥١ - ٥٣)، التقريب (ص ٤٠٣). قال الحافظ في الفتح (٢/ ٣٢٠) -وكذلك العيني في (العمدة) (٦/ ٦٦) - مشيرَيْن إلى هذا الحديث: "وقد روى ابن المنذر عن ابن عمر بإسناد قوي قال: "إنما فعله النبي ﷺ -مرة- يعني: التطبيق". فإسناد الحديث قوي -مع غرابته- وانظر ما بعده. (١٣) يعني به انفراد الأزرق بالحديث -كما سبق-، وتبع المصنفَ في هذا الحكم الحازميُّ في الاعتبار (ص ١٧١)، فقال -بعد ما أخرجه من طريق المصنف-: "هذا حديث غريب، يُعَدُّ في أفراد عمرو الناقد عن إسحاق".