(٢) ما بين القوسين ساقط من (ل) فقط. (٣) انفرد أَبو الوليد هشام بن عبد الملك في هذه الرواية عن شعبة بذكر السجود دون الركوع؛ وأصحاب شعبة -غيره- ما بين ذاكرٍ للركوع والسجود، ومقتصرٍ على الركوع، وأما الاقتصار على السجود ففي رواية أبي الوليد فقط -على ما علمتُ- وتفصيل ذلك كما يلي: أ- ذكر أصحاب شعبة الذين ذكروا الركوع والسجود معًا: ١ - محمد بن جعفر غندر -وهو الحكم في حديث شعبة-: عند أحمد في المسند (٦/ ١٤٨). ٢ - سليمان بن حرْب في رواية المصنف برقم (٩٣) وبين شعبة وقتادة واسطة في هذا الطريق. ٣ - أَبو داود الطيالسي: عند مسلم برقم (٤٨٧/ ٢٢٤) حيث إن مسلمًا ساق إسناده بعد رواية محمد بن بشر مباشرة -وفيها ذكر الأمرين- ولم يسق متنه إلا أنه قال: "بهذا الحديث" ولم يشر إلى اختلاف في اللفظ. ٤ - يحيى بن سعيد القطان. ٥ - ابن أبي عدي [محمد بن إبراهيم]. كلاهما -أي: يحيى القطان وابن أبي عدي- عند النسائي في المجتبى (٢/ ٢٢٤) والكبرى (٤/ ٤١٠). ب- الذين اقتصروا على الركوع فقط: ١ - بهز بن أسد: عند أحمد في المسند (٦/ ٩٤) و (٦/ ١٧٦). ٢ - خالد بن الحارث: عند النسائي في المجتبى (٢/ ١٩٠)، وابن خزيمة في "صحيحه" (١/ ٣٠٦) برقم (٦٠٦). = ⦗١٤١⦘ = ٣ - سليمان بن حرْب: في رواية عبد الملك الدقيقي عنه عند الدارقطني (١/ ٣٤٣ - ٣٤٤)، بخلاف رواية المصنف الآتية برقم (١٨٥٣). ٤ - عفان (ابن مسلم): عند أحمد في المسند (٦/ ١١٥). نعم، هذه الرواية موافقة -فقط- لرواية القطان السابقة برقم (١٨٥٠) عند المصنف، وهذه زيادة من الثقة، ولا تنافي من لم يذكر هذه الزيادة، وهي مقبولة على مذهب المحدثين.