(٢) جميع أصحاب شعبة المذكورين في نهاية (ح / ١٨٥٣) -غير سليمان هذا عند المصنف، وكذلك عفان وسليمان بن حرْب هذا عند أحمد (٦/ ١١٥) - يروون عن شعبة عن قتادة، وهو -في رواية بعضهم- يُصَرِّحُ بالسَّماع عن قتادة أو العرض عليه -كرواية مسلم (٤٨٧/ ٢٢٤) ورواية خالد عند النسائي (٢/ ١٩٠) وابن خزيمة (٦٠٦). وانفرد سليمان هذا من بينهم فروى عن شعبة عن هشام عن قتادة، وقد صرح سليمان هذا -فيما رواه عنه محمد بن عبد الملك الدقيقي عند الدراقطني (١/ ٣٤٤) - أن شعبة يرويه على الوجهين. و"الدَّسْتُوائيُّ": -بفتح الدال وسكون السين المهملتين، وضم التاء- ثالث الحروف -وفتح الواو، وفي آخره الألف، ثم الياء آخر الحروف- هذه النسبة إلى بلدة من بلاد الأهواز يقال لها: "دستوا" جنوب قزوين، وإلى ثياب جلبت منها. وقد نُسِبَ المترجمُ إلى "دستوا" لأنه كان يبيع الثياب التي تُجْلَبُ منها. الأنساب (٢/ ٤٧٦)، اللباب (١/ ٥٠١)، بلدان الخلافة الشرقية (ص ٢٥٥). (٣) هكذا في الأصل و (ط) وفي (ل) و (م): عن عائشة، أنه -تعنى النبي ﷺ قال في سجوده وركوعه. (٤) في الأصل و (ط): "يعني" -بالتذكير-، والمثبت من (ل) و (م) وهو الأنسب.