كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان الخبر المبين قول النبي ﷺ في ركوعه - ج: 5 - ص: 152

١٨٦٢ - حدنَنا الحسن بن عَفَّان [العامري] (١)، قال: ثنا أَبو أسَامة (٢)، عن عبيد الله بن عمر (٣)، عن محمد بن يحيى بن حَبَّان (٤)، عن عبد الرحمن

⦗١٥٣⦘ الأعرج، عن أبي هريرة، عن عائشة قالت: "فقدتُ النبيَّ ﷺ ذات ليلةٍ، فلمستُ (٥) المسجدَ، فإذا هو ساجد (٦)، وقدماه منصوبتان، وهو يقول: أعوذ برضاكَ من سَخَطِكَ، وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك (٧) منك، لا أحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيتَ على نفسِك" (٨).

---

(١) من (ل) و (م). وهو: الحسن بن علي بن عفان العامري.
(٢) هو: حماد بن أسامة القرشي مولاهم. وهنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبي أسامة بنحوه [الصحيح (١/ ٣٥٢)، كتاب "الصلاة"، باب: "ما يقال في الركوع والسجود" برقم (٤٨٦).].
(٣) ابن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العُمري المدني، أَبو عثمان. "ثقة ثبت … ". (بضع و ١٤٠ هـ). ع. تهذيب الكمال (١٩/ ١٢٣ - ١٣٠)، التقريب (ص ٣٧٣).
(٤) "حبان" -بفتح المهملة وتشديد الموحدة- ابن منقذ الأنصاري المدني. "ثقة فقيه" =
⦗١٥٣⦘ = (١٢١ هـ). ع. تهذيب الكمال (٢٦/ ٦٠٥ - ٦٠٧)، توضيح المشتبه (٢/ ١٦٣)، التقريب (ص ٥١٢).
(٥) "فلمست" ساقطة من (ل)، وفي (م): "فذهبت"، وفي (ح/١٩٣٠) كلها متفقةٌ على المُثْبَتِ، وراجع التعليق هناك.
(٦) في (م) زيادة: "أو راكع"، وهو خطأ بدليل ما بعده: "وقدماه منصوبتان"، وهو في سنن أبي داود (٨٧٩) (١/ ٥٤٧) والنسائي (٢/ ٢١٠) -كلاهما من طريق عبدة بن سليمان، عن عبيد الله، به، أيضًا بالجزم بالسجود فقط.
وسيتكرر الحديث عند المصنف برقم (١٩٣٠) بنفس الطريق والمتن، وليس هناك هذا الاختلاف.
(٧) "بك" ساقط من (م) هنا، وفي (ح / ١٩٣٠) كالنسخ الأخرى.
(٨) سيأتي الحديث -كما سبقت الإشارة- برقم (١٩٣٠) أيضًا بنفس الطريق والمتن، وقد صرح أَبو أسامة بالتحديث هناك.