للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٥ - حدثنا السُّلَمِي (١)، قال: ثنا عبد الصمد بن حسَّان (٢)، ح

⦗١٩٢⦘ وحدثنا الصغاني وأبو أمية، قالا: ثنا أَبو نُعَيْم (٣)، كلاهما عن سفيان (٤)، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن يزيد، قال: حدثني البراء -وهو غير كذوب- قال: "كنا إذا صلَّيْنا خلف النبيِّ لم يَحْنِ (٥) أحدٌ منا ظهرَه حتى يضع النبيُّ جَبْهَتَه"، قال عبد الصمد: "على الأرض (٦) "، وقال فيه عبد الرحمن (٧): "حتى يسجد النبيُّ فنسجد".


(١) هو: أحمد بن يوسف بن خالد الأزي، أَبو الحسن النيسابوري المعروف بحمدان.
(٢) أَبو يحيى المروزي، قاضي هراة.
(٣) هو الفضل بن دكين.
(٤) هو الثوري كما صرح به الحافظ في "الفتح" (٢/ ٢١٢).
و"سفيان" هو موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن أبي بكر ابن خلاد الباهلي، عن يحيى (ابن سعيد)، عن سفيان، به، نحوه. كتاب الصلاة: باب متابعة الإمام والعمل بعدَه، (١/ ٣٤٥) برقم (٤٧٤/ ١٩٨).
(٥) أي: لم يَثْنه ولم يُمِلْه للركوع، يقال: حنا يَحْني، ويحنو.
مشارق الأنوار (١/ ٢٠٣)، النهاية (١/ ٤٥٣).
(٦) وأخرجه البخاري في "الأذان"، باب: متى يسجد من خلف الإمام؟ برقم (٦٩٠)، عن مسدد، عن يحيى بن سعيد -وكذلك عن أبي نعيم-، كلاهما عن سفيان، به، نحوه. الصحيح (٢/ ٢١٢، مع الفتح).
وأخرج رواية وكيع أحمدُ في المسند (٤/ ٣٠٤) (١٨٢٣٥).
(٧) هو ابن مهدي، وأخرج روايته المشار إليها باللفظ المذكور: أحمد في المسند (٣/ ٣٠٠) برقم (١٨١٨٢)، والترمذي في "الصلاة"، باب: ما جاء في كراهية أن يبادَرَ الإمامُ بالركوع والسجود (٢/ ٧٠) برقم (٢٨١) وقال: "حديث حسن صحيح".