للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٨٩٦ - حدثنا محمدُ بن صالح كِيْلَجَة (١)، قال: ثنا أَبو صالح

⦗١٩٣⦘ الفراء (٢)، ح

وحدثنا أَبو داود السجزي (٣)، قال: ثنا الربيعُ بن نافع (٤)، قالا: ثنا أَبو إسحاق الفزاري (٥)، عن أبي إسحاق الشيباني (٦)، عن محاربِ بن

⦗١٩٤⦘ دِثار (٧)، عن عبد الله بن يزيد، قال: ثنا البراءُ بن عازب -وكان غَيْرَ كَذُوب- قال: "كنا إذا صلَّيْنا مع النبيّ فرفع رأسَه من الركوع لم يَحْنِ أحدٌ منا ظهرَه حتى يضع النبيُّ جبهتَه ساجدًا".

هذا لفظ كِيْلَجَة، ولفظ غيره: "لم نزل (٨) قائمًا (٩) حتى نراه قد وضع وجهه (١٠) على الأرض، ثم نَتْبَعه".


(١) محمد بن صالح بن عبد الرحمن البغدادي، أَبو بكر الأنماطي، لقبه: كِيْلَجة -بتحتانية ساكنة وجيم- "ثقة حافظ لم يثبت أن النسائي أخرج له"، (٢٧١ هـ) على =
⦗١٩٣⦘ = الصحيح. تهذيب الكمال (٢٥/ ٣٧٩ - ٣٨١)، ذات النقاب في الألقاب (٤٥٣) (ص ٥٣)، التقريب (ص ٤٨٤)، كشف النقاب (١٢٨٤).
(٢) هو: محبوب بن موسى الأنطاكي. "صدوق، لم يصح أن البخاري أخرج له".
(٢٣١ هـ)، (د س). تهذيب الكمال (٢٧/ ٢٦٥ - ٢٦٧)، التقريب (ص ٥٢١).
و"الفراء": -بفتح الفاء، وتشديد الراء المفتوحة- نسبة إلى خياطة "الفرو" وبيعه.
الأنساب (٤/ ٣٥١)، اللباب (٢/ ٤١٣).
(٣) والحديث في سننه (٦٢٢) في "الصلاة"، باب ما يُؤمَرُ به المأمومُ من اتباع الإمام، (١/ ٤١٢).
(٤) أَبو توبة الحَلَبي، نزيل طرسُوس. "ثقة حجة عابد" (٢٤١ هـ). (خ م د س ق).
تهذيب الكمال (٩/ ١٠٣ - ١٠٦)، التقريب (ص ٢٠٧).
(٥) هو الإمام إبراهيم بن محمود بن الحارث بن أسماء بن خارجة بن حصن بن حُذيفة الفزاري. "ثقة حافظ له تصانيف"، (١٨٥ هـ) وقيل: بعدها. ع. تهذيب الكمال (٢/ ١٦٧ - ١٧٠) التقريب (ص ٩٢).
و"الفزاري" -بفتح الفاء والزاي، والراء في آخرها بعد الألف- هذه النسبة إلى "فزارة" وهي قبيلة كان منها جماعة من العلماء والأئمة. الأنساب (٤/ ٣٨٠)، اللباب (٢/ ٤٢٩)، توضيح المشتبه (٧/ ٥٤).
و"أَبو إسحاق" هذا هو الملتقى هنا، رواه مسلم عن محمد بن عبد الرحمن بن سهم الأنطاكي، عن الفزاري، به، بنحوه قريبًا من لفظ السجزي. كتاب الصلاة: باب متابعة الإمام والعمل بعده، (١/ ٣٤٥) برقم (٤٧٤/ ١٩٩).
(٦) هو: سليمان بن أبي سليمان الكوفي. "ثقة من الخامسة، مات في حدود ١٤٠ هـ".
تهذيب الكمال (١١/ ٤٤٤ - ٤٤٨)، التقريب (ص ٢٥٢).
(٧) هو السدوسي الكوفِي، القاضي.
(٨) في (م): "ولم يزل … يراه قد وضع" -بصيغة الغائب-، وهو مناسبٌ مع قوله:
"قائمًا" بعده.
(٩) كذا في النسخ، وهذا مستقيم على ما في نسخة (م) -كما سبق-، ولكنه لا يستقيم مع قوله: "لم نزل" -بالجمع -كما أنه لا يناسب ما بعده.
وفي سنن أبي داود بلفظ: "قيامًا" وهو الأصح.
(١٠) في (ل) و (م): "جبهته في … " وهذا موافق لما في صحيح مسلم وأبي داود في ذكر الجَبْهة.