كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان ما يقول المصلي إذا رفع رأسه من الركوع، ومقدار وقوفه، وثبات المأمومين قياما حتى يسجد الإمام، ثم يسجدون، وبيان طول الجلوس بين السجدتين - ج: 5 - ص: 194

١٨٩٧ - حدثنا محمدُ بن علي بن داود ابن أخت غزال، قال: ثنا مُحْرِزُ بن عونٍ (١)، قال: ثنا خَلَفُ بن خليفة (٢)، عن الوليد بن

⦗١٩٥⦘ سريع (٣) -مولى عمرو بن حُرَيْث-* عن عمرو بن حريث* (٤)، قال: "صلَّيْتُ خلفَ النبيِّ ﷺ الفجرَ، فسمِعْتُه يقرأ ﴿فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (١٥) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (١٦)﴾ (٥)، ولا يَحْني رجلٌ منّا ظهرَه حتى نراه (٦) ساجدًا" (٧).

---

(١) في (م) "محمد بن عون"، وهو تصحيف، فلا يوجد في تلاميذ خلف أحد بهذا الاسم. و "مُحْرِز": -بضم أوله، وسكون الحاء المهملة، وكسر الحاء- وهو الهلالي، أَبو الفضل البغدادي. "صدوق" (٢٣١ هـ) (م). تهذيب الكمال (٢٧/ ٢٧٩ - ٢٨٢)، توضيح المشتبه (٨/ ٧٤)، التقريب (ص ٥٢٢).
و"محرز" هذا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه عن محرز، به، بنحوه. باب: متابعة الإمام والعمل بعده، (١/ ٣٤٦) برقم (٤٧٥).
(٢) ابن صاعد الأشجعي مولاهم، أَبو أحمد الكوفي، نزل واسط، ثم بغداد، "صدوق، =
⦗١٩٥⦘ = اختلط في الآخر، وادعى أنه رأى عمرو بن حريث الصحابي، فأنكر عليه ذلك ابنُ عيينة وأحمدُ". وذكر أحمدُ وابنُ سعد وغيرهما أنه تغير قبل موته واختلط، فمن كتب عنه قديمًا فسماعه صحيح. وذكر الحافظ ابن حجر أن هشيمًا ووكيعًا ممن سمعا منه قديمًا، كما أن الحسن بن عون آخر من روى عنه. والراجح أنه مات سنة ١٨١ هـ.
(م، ٤). انظر: طبقات ابن سعد (٧/ ٢٢٧)، العلل للإمام أحمد -برواية عبد الله- (٢/ ٢٩٧ - ٢٩٨)، تاريخ ابن معين -برواية الدوري- (٢/ ١٤٩)، الكامل لابن عدي (٣/ ٦٢ - ٦٥)، تاريخ بغداد (٨/ ٣١٨ - ٣٢٠)، تهذيب الكمال (٨/ ٢٨٤ - ٢٨٩)، تهذيب التهذيب (٣/ ١٣٠)، الاغتباط (ص ١١٤)، الكواكب النيرات (ص ١٥٥ - ١٦١)، التقريب (ص ١٩٤).
(٣) هو الكوفي، وشيخه "عمرو بن حريث" هو: ابن عمرو بن عثمان المخزومي القرشي.
(٤) ما بين النجمين ساقط من المطبوع.
(٥) سورة "التكوير": ١٥، ١٦.
(٦) في (ل): "يراه"- بالياء- وكلاهما مستقيم معنى.
(٧) حديث الوليد بن سريع تقدم عند المصنف برقم (١٨٢٦). بدون الجملة الأَخِيْرة.