(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن زهير بن حرْب، عن الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي، به، بنحوه، بأطول مما عند المصنف. كتاب الصلاة، باب فَضْل السجود والحثّ عليه، (١/ ٣٥٣) برقم (٤٨٨). (٣) ابن معاوية بن هشام بن عقبة بن أبي معيط -بالتصغير- الأموي، أَبو يعيش المعيطي. = ⦗١٩٩⦘ = "ثقة، من السادسة" (م ٤). تهذيب الكمال (٣١/ ١٠٢ - ١٠٤)، التقريب (ص ٥٨٤). (٤) ويقال: ابن أبي طلحة - اليَعْمَرِيّ -بفتح التحتانية والميم، بينهما مهملة- الشامي. "ثقة من الثانية" (م ٤). الأنساب (٥/ ٦٩٩)، تهذيب الكمال (٢٨/ ٢٥٦ - ٢٥٧)، التقريب (ص ٥٣٩). (٥) في صحيح مسلم بلفظ: "أخْبرِني بعمل أعمَلُهُ يُدْخِلُني الله به الجنَّةَ -أو قال: قلت: بأحب الأعمال إلى الله- فسكت، ثم سألتُه، فسكت، ثم سألته الثالثة، فقال: سألتُ عن ذلك رسولَ الله ﷺ فقال: عليك بكثرة السجود لله … ". (٦) "﷿" لم ترد في (ل) و (م). (٧) "به" ساقط من (ط). (٨) اسمه: عُوَيْمِر بن زيد بن قيس الأنصاري، مختلف في اسم أبيه، وأما هو فمشهور بكنيته، وقيل: اسمه: عامر، و "عويمر" لقب. وهو صحابي جليل، مات في أواخر خلافة عثمان، وقيل: عاش بعد ذلك. ع. انظر: الاستيعاب (٢٠٢٩) (٣/ ٢٩٨ - ٣٠٠)، أسد الغابة (٤١٤٢) (٤/ ٣٠٦ - ٣٠٧)، تهذيب الكمال (٢٢/ ٤٦٩ - ٤٧٥)، الإصابة (٦١٣٢)، (٤/ ٦٢١ - ٦٢٢). (٩) من فوائد الاستخراج: أخرج أَبو عوانة -رحمه الله تعالى- عن الأوزاعي -من طريق الوليد بن مَزْيَد، بينما روى الإمام مسلم عن الأوزاعي- من طريق الوليد بن مسلم، = ⦗٢٠٠⦘ = وقد قال الإمام النسائي: "الوليد بن مَزْيَد أحبُّ إلينا في الأوزاعي من الوليد بن مسلم، ولا يخطئ ولا يدلس". وقال الأوزاعي نفسه: "ما عُرِضَتْ -فيما حُمِلَ عني أصح من كتب الوليد بن مَزْيَد. وذكر بعضهم أنه أثبت أصحاب الأوزاعي. تهذيب الكمال (٧/ ٨٣ - ٨٤).