للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠٢ - حدثنا محمدُ بن عبد الله بن ميمون السُّكَّري -بالإسكندرية (١) - وأحمدُ بن محمد بن عثمان الثقفي -بدمشق-، قالا: ثنا الوليدُ بن مسلم، قال: ثنا أَبو عمرو (٢)، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أَبو سلمة (٣)، عن ربيعة بن كعب الأسلمي (٤)، قال: كنتُ أبيت مع النبيِّ

⦗٢٠١⦘ آتيه بوَضوئه (٥)، وبحاجته، فكان يقوم من الليل فيقول: "سبحان ربي وبحمده سبحان ربي وبحمده" -الهويَّ (٦) -. ثم يقول: "سبحانَ ربِّ العالمين، سبحان رب العالمين" -الهويَّ (٧) -.


(١) مدينة معروفة في مصر على شاطئ البحر المتوسط، لا زالت معروفة بهذا الاسم.
انظر: معجم البلدان (١/ ٢١٧).
(٢) هو الأوزاعي، وهو موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن الحكم بن موسى أبي صالح، عن هقْل بن زياد، عن الأوزاعي، به، بنحوه بذكر السؤال الوارد في (ح / ١٤٣) وبدون ذكر التسبيح والتحميد. كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه (١/ ٣٥٣) برقم (٤٨٩).
(٣) هو: أَبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، المدني، قيل: الله: عبد الله، وقيل: إسماعيل. "ثقة مكثر" (٩٤ أو ١٠٤ هـ) ع. تهذيب الكمال (٣٣/ ٣٧٠ - ٣٧٦)، التقريب (ص ٦٤٥).
(٤) في النسخ الأربعة: (ش، ط، ل، م): "السُّلَمي" وهو خطأ، والتصحيح من هذا الكتاب نفسه، حيث رواه المصنف برقم (٢٢٨٩) بسنده ومتنه، وكذلك من (ح / ١٩٠٤).
و"الأسلمي" -بفتح الألف، وسكون السين المهملة، وفتح اللام وكسر الميم- هذه النسبة إلى "أسلم بن قصي بن حارثة بن عمرو" وهما أخوان: خزاعة وأسلم.
الأنساب (١/ ١٥١)، اللباب (١/ ٥٨).
(٥) الوضوء -بفتح الواو-: اسم للماء الذي يتوضأ به، وبضم الواو: التوضؤ والفعل نفسه، مثل: السَّحور -مفتوحة السين-: اسم لما يُتَسحَّرُ به، والسُّحور: أكل السحر. انظر: غريب الخطابي (٣/ ١٣٠)، غريب الحميدي (ص ٤١٩)، مشارق الأنوار (٢/ ٢٨٩)، النهاية (٥/ ١٩٥).
(٦) الهوى: -بفتح الهاء وضمها، وكسر الواو، وشد الياء- هو الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو الوقت الطويل من الليل. المجموع المغيث (٣/ ٥١٨)، مشارق الأنوار (٢/ ٢٧٤).
(٧) وسيأتي عند المصنف من رواية الثقفي فقط، به، بمثله، (ح / ٢٢٨٩) إلا أنه ذكر التحميد هناك ثلاثا، والتسبيح كذلك.
من فوائد الاستخراج:
الزيادة في الألفاظ، فإنه لم يرد ذكر التسبيح والتحميد في رواية مسلم.