(٢) هو عبد الله بن وهب الإمام، وهو موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه في الكتاب والباب المذكورين عن أبي الطاهر، عن عبد الله بن وهب، به، مثله، بلفظ "ولا أكفت". (١/ ٣٥٥) برقم (٤٩٠/ ٢٣١). (٣) هو عبد الملك بن عبد العزيز المكي. (٤) ابن كيسان اليماني أَبو محمد. "ثقة فاضل عابد" (١٣٢ هـ) ع. تهذيب الكمال (١٥/ ١٣٠ - ١٣٢)، التقريب (ص ٣٠٨). (٥) في (م) بدون ذكر "أبيه" وهو خطأ. (٦) "عبد الله" لم يرد في (ل) و (م). (٧) جملة "لا أكف الشعر ولا الثياب" معترضة بين المجمَل وهو قوله: "سبع" والمفسِّر، وهو قوله: "الجبهة … ". انظر: الفتح (٢/ ٣٤٥). (٨) استُشْكِل عدُّ "الأنف" في هذا الحديث، لأنَّ بِعَدِّه يصير عددُ الأعضاء ثمانية، بينما الواردُ المنصوصُ في أول الحديث أنها سبعة. فذهب الأكثرون إلى أن "الجبهة" و "الأنف" في حكم عضو واحد، ويؤيد هذا ما ورد في النسائي (٢/ ٢١٠) من رواية سفيان عن ابن طاوس، به، بلفظ "قال سفيان: قال لنا ابن طاوس: ووضع يديه على جبهته وأمَرَّها على أنفه، قال: هذا واحد". وكذلك ما ورد فيه في رواية وهيب عن ابن طاؤس، به، (٢/ ٢٠٩) بلفظ: "على الجبهة وأشار بيده على الأنف … "، وستأتي هذه الرواية برقم (١٩١٠) عند المصنف -أيضًا- كما ستأتي الإشارة. وهي مخرجة عند البخاري بلفظ " … الجبهة وأشار بيده إلى أنفه" فكأن هذه الإشارة = ⦗٢٠٧⦘ = منه تنبيهٌ على أن الجبهة والأنف عظمٌ واحدٌ، وانظر للتفصيل: فتح الباري (٢/ ٣٤٦)، شرح النووي (٤/ ٢٠٨).