قال محمد بن حمدون في بعض أماليه: حدثنا إسحاق بن سيار إمام الأئمة … ". وقال ابنُ أبي حاتم: "كان إسماعيل القاضي يقول: "ما بقي في زماننا أحدٌ تجب الرحلةُ إليه غيرَ إسحاق بن سيار، وأبي حاتم الرازي ويعقوب الفسوي". وقال ابن أبي حاتم: "صدوق ثقة". وقال الذهبي: "الإمام، الحافظ، الثبت … ". انظر: الجرح (٢/ ٢٢٣)، ثقات ابن حبان (٨/ ١٢١)، الإكمال لابن ماكولا (٤/ ٤٢٩)، الأنساب (٥/ ٤٩٦)، تاريخ دمشق (٨/ ٢٢١ - ٢٢٣)، السير (١٣/ ١٩٤ - ١٩٦). والذي يُرَجِّح تحديد "إسحاق الطحان" بالمذكور هو أن المصنف روى عن إسحاق الطحان هذا حديثًا برقم (٣٢١) وهو يروي -هناك- عن محمد بن يوسف التنِّيسي، ولم يُذكر في تلاميذ التنِّيْسي أحدٌ يسمى "وإسحاقَ" إلا ابن سيار المذكور، راجع تهذيب الكمال (١٦/ ٣٣٤). و"الطحَّان" -بفتح الطاء- هو صاحب الرَّحى، والذي يطحن الحبَّ. انظر: الأنساب (٤/ ١٥)، اللباب (٢/ ٢٧٥). (٢) (ك ١/ ٤٠٧). (٣) هو عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني، أَبو صالح المصري.