"ثقة فاضل، لازم أحمد أكثر من عشرين سنة" (٢٧٤ هـ). (س). و"الميموني" نسبة إلى أحد أجداده "ميمون بن مهران". الأنساب (٥/ ٤٣٨)، اللباب (٣/ ٢٨٤)، تهذيب الكمال (١٨/ ٣٣٤ - ٣٣٥)، التقريب (ص ٣٦٣). (٢) ابن زاذان الواسطي. (٣) تقدمت هذه الطريق -طريق الحارثي- عند المصنف برقم (١٨٤٢)، وذكر هناك من متن هذا الحديث ما يوافق الترجمةَ هناك، كما أنه تصرف فيه هنا حسب الترجمة، ويراجع هناك للوقوف على: تراجم الرواة. موضع الالتقاء مع الإمام مسلم. سياق طريق الإمام مسلم إلى موضع الالتقاء. (٤) و "عقب" الشيطان: -بفتح العين، وكسر القاف-، قال النووي في شرحه لمسلم (٤/ ٢١٤) بعد ضبطه كما سبق: هذا هو الصحيح المشهور فيه. وحكى القاضي عياض في "المشارق" (٢/ ٩٩) عن الطبري بضم العين والقاف. وهذا ضعيف. وفي صحيح مسلم -من رواية عيسى بن يونس عن حسين المعلم- بلفظ "وكان ينهى عن عقبة الشيطان" وقد فسَّره أَبو عبيدة والخطابي وغيرهما بـ (الإقعاء) المنهي عنه، وسيأتي تفسيره في الحديث اللاحق. انظر: معالم السنن (١/ ٢٠٨)، شرح السنة (٣/ ١٥٥)، شرح النووي (٤/ ٢١٤)، مكمل السنوسي (٢/ ٣٨٨). وعليه، فليس المراد به ما فسره أَبو عبيد في "غريبه" (١/ ٢٦٦ - ٢٦٧) وتبعه الآخرون -انظر: غريب ابن الجوزي (٢/ ١١١ - عقب)، النهاية (٣/ ٢٦٨ - عقب) - مِنْ أنه: "أن يضع الرجل إِلْيَتَيْه على عقبيه في الصلاة بين السجدتين"، لأنّ الراجح أن هذا هو تفسير (الإقعاء) الذي سيرِدُ في حديث ابن عباس الآتي. (٥) هو: أن يبسُط ذراعيه في السجود، ولا يرفعهما عن الأرض، كما يبسُط الكلب والذئب ذراعيهما. والافتراش: افتعال من "الفرش" و "الفراش". النهاية (٣/ ٤٢٩ - ٤٣٠). (٦) "السبع" -بضم الباء وفتحها وسكونها-: كلُّ ما له نابٌ، ويَعْدو على الناس والدواب فيفترسها. فقه اللغة للثعالبي (ص ٢٢) وانظر: اللسان (٨/ ١٤٧)، القاموس المحيط (ص ٩٣٨).