(٢) هو: عبد الملك بن عمرو القيسي. و"العقدي": -بفتح العين المهملة، وفتح القاف، وفي آخرها الدال المهملة- هذه النسبة إلى بطن من بُجَيْلَةَ، وقيل: من قَيْس. انظر: الأنساب (٤/ ٢١٤)، اللباب (٢/ ٣٤٨). (٣) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن محمد بن المثنى، عن معاذ بن هشام، عن أبيه هشام، به، نحوه. الكتاب والباب المذكوران، (١/ ٣٩٨)، برقم (٣٨٩/ ٨٣). (٤) في صحيح مسلم: "بالأذان"، ولفظ البخاري يوافق المصنف. (٥) من "التثويب" والمراد هنا الإقامة، وأصله: من "ثاب" إذا رجع، و "الإقامة" فيها رجوعٌ وعودٌ للنداء والدعاء إلى الصلاة. انظر: غريب الخطابي (١/ ٧١٥)، المشارق (١/ ١٣٥)، شرح النووي لمسلم (٤/ ٩٢). (٦) لفظة "حتى" لا توجد عند مسلم، وهي موجودة في رواية البخاري. (٧) "يخطر": قال القاضي عياض في "المشارق" (١/ ٢٣٤): "بكسر الطاء كذا ضبطناه عن متقنيهم، وسمعناه من أكثرهم: "يخطُر" -بالضم- والكسر هو الوجه عند بعضهم في هذا، يعني: يوسوس، ومنه: رُمْحٌ خَطَّار، أي: ذو اهتزاز، و: الفَحْل يخطِر بذنَبِه -بكسر الطاء- أي: يحركه ويضرب به فخذيه. وأما على الضم: فمن السلوك والمرور، أي: حتى يدنو ويَمُرَّ بين المرء ونفسه، ويحول بينه وبين ذكر ما هو فيه بمروره وقربه من وسواسه، وشغله عن صلاته". وانظر: شرح النووي لمسلم (٤/ ٩٢). (٨) في صحيح مسلم هذه الجملة "اذكر كذا" مكررة مرتين، ولفظ البخاري "اذكر كذا وكذا". (٩) في مسلم والبخاري بلفظ: "وإن يدري"، وكلاهما بمعنى. (١٠) في مسلم والبخاري بلفظ: "فإذا لم يدر أحدكم" -بزيادة "أحدكم". (١١) كلمة "السهو" لا توجد عند مسلم والبخاري، وهي وصف للسجدتين. (١٢) وأخرجه البخاري في "السهو" باب: إذا لم يدر كم صلى: ثلالًا أو أربعًا -سجد سجدتين وهو جالس، (٣/ ١٢٤، مع الفتح)، برقم (١٢٣١). من فوائد الاستخراج: زيادة لفظة "السهو" في قوله: "فليسجد سجدتي السهو" وهذه اللفظة تزيد إيضاحا لنوعية هاتين السجدتين.