كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان إيجاب سجدتي السهو على الملبس عليه صلاته، فلم يدر كم صلى، والدليل على إجازتها وهو قاعد في التشهد من غير أن يقوم لها، وعلى إجازة صلاته دون رجوعه إلى يقينه وبنائه عليه، وبيان الخبر المعارض له الدال قال أنها غير جائزة إذا لم يرجع إلى اليقين، وبيان إيجاب طرح الشاك شكه في صلاته، والرجوع فيها إلى يقينه، وسجوده سجدتي السهو قبل أن يسلم، والدليل قال أن الشاك في صلاته إذا رجع إلى يقينه يقينه سجد سجدتي السهو قبل السلام - ج: 5 - ص: 244

١٩٤٤ - حدثنا أَبو أمية (١)، قال أبنا أَبو اليمان (٢) قال: أبنا شعيب (٣)، والحسنُ بن موسى (٤)، نا (٥) الليثُ (٦)، وأبو عاصم (٧)، عن ابنِ أبي ذِئْبٍ (٨)، كلهم عن ابنِ شهاب (٩)، بمثله.

⦗٢٤٥⦘ ورواه ابنُ عيينة عن الزهري، بنحوه (١٠).

---

(١) هو الطرسوسي، محمد بن إبراهيم بن مسلم الثغري.
وله ثلاثة شيوخ في هذه الطريق وهم:
١ - أَبو اليمان. ٢ - الحسن بن موسى. ٣ - أَبو عاصم.
فأبو أمية له -في هذا الحديث- إلى الزهري ثلاثة طرق.
(٢) هو: الحكم بن نافع البهراني -بفتح الموحدة- أَبو اليمان الحمصي.
(٣) هو: ابن أبي حمزة الأموي مولاهم، واسم أبيه: دينار، أَبو بشر الحمصي.
(٤) هو الأشيب، أَبو علي البغدادي.
(٥) في الأصل: "قالا: ثنا" وهو خطأ، والمثبت من (ل)، وفي (م): "أخبرنا".
(٦) هنا موضع الالتقاء، راجع التفصيل عند ملتقى جميع الطرق: "ابن شهاب".
(٧) هو النبيل: الضحاك بن مخلد الشيباني البصري.
(٨) هو: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أَبي ذئب القرشي العامري، أَبو الحارث المدني. "ثقة فقيه فاضل" (١٥٨ هـ) وقيل سنة ١٥٩ هـ. ع. تهذيب الكمال (٢٥/ ٦٣٠ - ٦٤٤)، التقريب (ص ٤٩٣).
(٩) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم -بالنسبة لطريقي شعيب وابن أبي ذئب- رواه =
⦗٢٤٥⦘ = مسلم عن قتيبة بن سعيد، ومحمد بن رمح -كلاهما عن الليث، عن الزهري، به، نحوه، ولم يسق المتن. كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب: السهو في الصلاة والسجود له، (١/ ٣٩٨) برقم (٣٨٩/ ٨٢ / … ).
(١٠) وصله الإمام مسلم، رواه عن عمرو الناقد، وزهير بن حرْب، قالا: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة)، به، بنحوه. (١/ ٣٩٨) برقم (٣٨٩/ ٨٢ / … ).