للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٤٧ - حدثنا عباسُ الدُّوْرِيُّ، قال: ثنا خالدُ بن مَخْلَد (١) القَطَواني (٢)، ح

وحدثنا الصغاني (٣) قال: ثنا موسى بن داود (٤)، قالا: ثنا سليمانُ بن بلال (٥)، عن زيد بن أسلم (٦)، عن عطاء بن يَسار (٧)، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسولُ الله : "إذا شكَّ أحدُكم في صلاته، فلم يدرِ

⦗٢٤٨⦘ كم صلّى -ثلاثًا (٨) أو أربعًا- فليَطْرَحِ الشكَّ، ولْيَبْنِ على ما يستيقنُ، ثم (٩) ليسجُدْ سَجْدَتَيْن، وهو جالسٌ (١٠)، فإن كان صلى خمسًا شفع (١١) بها صلاتَه، وإن كان [صلى] (١٢) أربعًا كانتا ترغيمًا للشيطان" (١٣).


(١) يوجد هنا سقطٌ في (م) يعادِلُ حوالي ثلاث لوحات، يبدأ من هنا إلى قوله: "بأن ذا الشماليين قتل يوم بدر، وأن أبا هريرة لم يدركه … " بعد (ح/٢٠٢).
(٢) أَبو الهيثم البجلي مولاهم الكوفي، (٢١٣ هـ). (خ م كد ت س).
(٣) (ك ١/ ٤١٣).
(٤) هو الضبي أَبو عبد الله الطرسوسي الخلقاني، كوفي الأصل، سكن بغداد، ثم ولي قضاء طرسوس، ومات بها.
(٥) هو التيمي مولاهم أَبو محمد وأبو أيوب المدني.
(٦) هو العدوي المدني.
(٧) هو الهلالي، أَبو محمد المدني.
(٨) في المطبوع (٢/ ١٩٢): "ثلثة" وهو خطأ.
(٩) في صحيح مسلم: بدون اللام في "ليسجد".
(١٠) في صحيح مسلم: "ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم" وليس فيه "وهو جالس".
(١١) في صحيح مسلم: "شفعن له صلاته".
(١٢) في الأصل: بدون لفظة: "صلى"، والمثبت من (ل) وهو موافق لصحيح مسلم، ولفظه: "وإن كان صلى إتماما لأربع … ".
(١٣) أي: إغاظة له وإذلالًا، مأخوذ من "الرغام" وهو: التراب، ومنه: أرغم الله أنفه، والمعنى: أن الشيطان لَبَّس عليه صلَاته، وتعرّض لإفسادها ونَقْصها، فجعل الله تعالى للمصلي طريقًا إلى جَبْر صلاته، وتدارك ما لبَّس عليه، وإرغام الشيطان، ورده خاسئا مبعدًا عن مراده … ". شرح النووي لصحيح مسلم (٥/ ٦٠ - ٦١)، وانظر: غريب أبي عبيد (٢/ ٣٥٩)، النهاية (٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩).