(٢) علامة التحويل [ح] من (ل) فقط، والسياق يقتضيها. (٣) أَبو حفص، من آل المنذر. أورده البخاري في تاريخه الكبير (٦/ ١٨٢)، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلًا. وذكره ابن أبي حاتم في "الجرح" (٦/ ١٢٦) وقال عن أبيه: "أنه مجهول". وذكره ابن حبان في "الثقات" (٧/ ١٨١). وقال الذهبي في "الميزان" (٣/ ١٢٥): "مجهول". ونقل عن الأزدي أنه قال: "منكر الحديث". وانظر: الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢٤٨٨) (٢/ ٢١٤)، المغني في الضعفاء (٤٥١٨) (٢/ ٤٧١)، ديوان الضعفاء (٣٠٨٥) (ص ٢٩٥)، لسان الميزان (٥/ ٢١٦ - ٢١٧). و "السدوسي": -بضم الدال المهملة، والواو بين السينين المهملتين، -هذه النسبة إلى "سدُوس" -بضم السين الأولى، قال ابن حبيب: كل سدوس في العرب فهو مفتوح إلا سُدوس ابن أصمع .... الأنساب (٣/ ٢٣٨)، اللباب (٢/ ١٠٩). ولم تتحدد لي قبيلة المترجم في السدوسيين. (٤) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، رواه عن أبي الربيع الزهراني، حدثنا حماد، حدثنا يحيى بن سعيد، به، بلفظ: "أن رسول الله ﷺ قام في الشفع الذي يريد أن يجلس في صلاته، فمضى في صلاته، فلما كان في آخر الصلاة سجد قبل أن يُسلم، ثم سلم". الكتاب والباب المذكوران (١/ ٣٩٩) برقم (٥٧٠/ ٨٧). و"يحيى بن سعيد" هذا هو المدني، أَبو سعيد القاضي. و"الأنصاري" نسبة إلى "الأنصار". الأنساب (١/ ٢١٩)، اللباب (١/ ٨٩). (٥) كلمة "فذكره" ساقطة من (ل). (٦) وأخرجه البخاري (١٢٢٥) (٣/ ١١١) في "السهو"، باب: ما جاء في السهو إذا قام من ركعتي الفريضة، عن عبد الله بن يونس، أخبرنا مالك، عن يحيى بن سعيد، به، بنحوه.