كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب الإباحة لناسي التشهد في الركعتين الأوليين من الظهر وغيره -ونهض- أن يمضي في صلاته ولا يقعد، وأن يسجد سجدتين يكبر في كل سجدة منهما قبل التسليم، ثم يسلم - ج: 5 - ص: 255

١٩٥٥ - حدثنا عمارُ بن رَجَاء (١)، قال: ثنا يزيد (٢)، قال: ثنا يحيى (٣)، عن الأعرج (٤)، أخبره عن ابن بُحَيْنَة، "أن النبيَّ ﷺ قام في اثنين من الظهر أو العصر، فلم يَسْتَرِحْ، فلما اعتدل قائما لم يرجِعْ (٥) حتى فرغ من صلاته، ثم سجد سَجْدَتَيْن وهو جالس، فلما فرغ انتظرناه أن يُسَلِّمَ، فسجد بنا قبل التسليم، ثم سلَّم".

[هذا] لفظ [حديث] (٦) يزيد (٧).

---

(١) هو أَبو ياسر التغلبي الإستراباذي. و "ابن رجاء" لم يرد في (ل).
(٢) هو: ابن هارون بن زاذان الواسطي.
(٣) هو ابن سعيد الأنصاري، وهو ملتقى المصنف مع الإمام مسلم، راجع (ح / ١٩٥٤).
(٤) في (ل): "عبد الرحمن بن هرمز" وهو كذلك.
(٥) في الأصل والمطبوع (٢/ ١٩٤): "لم يركع" والمثبت من (ل) وهو الصحيح.
(٦) ما بين المعقوفتين في الموضعين من (ل).
(٧) وسيورد المصنف هذا الحديث بالطريق نفسِه برقم (٢٠٢٣) بنحوه، وتصريح المصنف هنا بكون ما ساقه هو لفظ يزيد -مع أنه لم يسُقْه إلا من طريقه وحده- تأكيد منه لصحة ما ورد فيه، وربما يكون المصنف قد لجأ إلى هذا التأكيد لما في سياقه بعض الاختلاف عن لفظ مسلم وراجع (ح / ٢٠٢٣).