(٢) الحديث في مسنده (٩٨٣) (٢/ ٤٣٣) نحو سياق المصنف. (٣) هو ابن عيينة، وهو الملتقى مع الإمام مسلم في هذه الطريق (طريق الحميدي) فقد رواه مسلم عن: عمرو الناقد، وزهير بن حرْب، جميعا عن ابن عيينة، به، بنحوه. كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب السهو في الصلاة والسجود له، (١/ ٤٠٣) برقم (٥٧٣). (٤) هو ابن أبي تميمة السختياني، وقع التصريح به في رواية البخاري (١٢٢٨). (٥) هو: ابن سيرين، كما في (ح / ١٩٥٧) الآتي. (٦) هو ابن حرب بن شداد، أَبو خيثمة النسائي، نزيل بغداد. (٧) العشي: ما بعد زوال الشمس إلى غروبها، وقيل غير ذلك. المشارق (٢/ ١٠٣)، النهاية (٣/ ٢٤٢)، لسان العرب (١٥/ ٦٠). (٨) في (ل): "وأكبر ظني … "، وفي مسند الحميدي: "وأكثر ظني"، وفي "الكبرى" للبيهقي (٢/ ٣٥٤) من رواية بشر بن موسى عن الحميدي عن ابن عيينة، به، وكذلك فيه (٢/ ٣٥٣) من رواية يزيد بن إبراهيم، عن ابن سيرين بلفظ: "وأكبر ظني" -كما في النسخة التركية- وجملة "وأكثر علمي أنها العصر" لا توجد في صحيح مسلم، وسيأتي الكلام في تحديدها في (ح / ١٩٥٩). (٩) "جذعا": -بكسر الجيم، وسكون الذال- واحد جذوع النخلة، وقيل: هو ساق النخلة. المشارق (١/ ١٤٣)، اللسان (٨/ ٤٥). (١٠) في صحيح مسلم بلفظ: "ثم أتى جذعا في قبلة المسجد، فاستند إليها مغضبًا". (١١) من (ل). (١٢) في صحيح مسلم بلفظ: "فهابا أن يتكلما"، وعند الحميدي: "فهابا أن يكلماه". ورواية ابن عون عن ابن سيرين في المسند لأحمد (٢/ ٢٣٤) والنسائي (٣/ ٢١) بمثل لفظ المصنف، والمعنى: أنهما غلب عليهما احترامُه وتعظيمُه على الاعتراض عليه، = ⦗٢٥٨⦘ = وأما ذو اليدين فغلب عليه حِرْصُه على تعلّم العلم. الفتح (٢/ ١٢٠)، وانظر: النهاية (٥/ ٢٨٥ - ٢٨٦). (١٣) في صحيح مسلم بعده: "قصرت الصلاة"، وعند الحميدي: "يقولون: قصرت الصلاة". (١٤) سيأتي كلام المصنف في تحديد اسمه بعد (ح / ١٩٦٢). (١٥) في صحيح مسلم: "فنظر النبي ﷺ يمينًا وشمالًا، فقال: … ". (١٦) في صحيح مسلم: "صدق، لم تُصَلِّ إلا ركعتين، فصلى ركعتين … ". (١٧) (ك ١/ ٤١٥). (١٨) جملة: "مثل سجوده أو أطول" لا توجد في صحيح مسلم. (١٩) في (ل): "أنه سلم". (٢٠) من فوائد الاستخراج: ١ - زيادة بعض الألفاظ، وقد سبقت الإشارة إليها في مواضعها، وهي: جملة "وأكثر علمي أنها العصر". قوله: "مثل سجوده أو أطول"، بعد قوله: "فسجد". = ⦗٢٥٩⦘ = ٢ - جاء لفظ المصنف موافقًا لقواعد العربية في قوله: "فأسند ظهره إليه" -بتذكير الضمير العائد إلى "الجذع"- ومعلوم أن "الجذع" مذكر. وأما لفظ مسلم: "فاستند إليها" -بتأنيث الضمير- وظاهره مخالف للعربية، ولذلك أُوِّلَ بأنه أَنَّثَه على إرادة "الخشبة" وراجع شرح النووي (٥/ ٦٨). ٣ - التصريح بأن قائل قوله: "وأخبرت عن عمران بن حصين … " هو ابن سيرين، بينما رواية مسلم لم تصرح بذلك. وهو هكذا- مصرحًا به، عند الحميدي.