للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٦٢ - حدثنا يزيد بن سِنَان، قال: ثنا حَبَّانُ (١)، قال: ثنا أبان (٢)، عن يحيى، بحديثه فيه (٣) (٤).

رواه محمد بن سابق (٥) عن شيبان (٦)، عن يحيى، نحوه (٧).

قال أَبو عوانة: قال بعضُ الناس (٨): ذو اليدين وذو الشمالين واحد،

⦗٢٧٠⦘ ويَحْتَجُّون بحديثٍ رواه الزهريُّ فقال فيه: "فقام ذو الشمالين، فقال: أقصرَت الصلاة يا رسولَ الله؟ " (٩)، ويَطْعَنون في هذا الحديث

⦗٢٧١⦘ بأن ذا (١٠) الشمالين قُتِل يومَ بدر، وأن أبا هريرةَ لم يُدْرِكْه؛ لأنه أسلم قبل وفاة النبيِّ بثلاث سنين، أو أربع.

وليس كما يقولون، وذلك أن (ذا (١١) اليدين) ليس هو: (ذا (١٢) الشمالين)؛ لأن ذا (١٣) اليدين رجل قد سمّاه بعضهم: (الخرباق) (١٤)، عاش بعد النبي ومات بذي خُشُبٍ (١٥)

⦗٢٧٢⦘ على عهد عمر (١٦).

وذو الشمالين (١٧) هو: ابنُ عبد عمرو (١٨) حليفٌ لبني زُهْرة (١٩) وقد صحّ في هذه الأحاديث أنه (٢٠) صلَّى مع النبي تلك الصلاة (٢١).

⦗٢٧٣⦘ والطَّاعِنُ في هذا الحديث (٢٢) يحتجُّ -أيضًا- بأن الكلامَ منسوخٌ في الصَّلاة، وأنَّه يُعِيْدُ الصَّلاةَ إذا كان ذلك منه مثل ما كان من النبيِّ وأصحابِه (٢٣). وليس كما يقول؛ إذ (٢٤) حَظْرُ الكلام في الصَّلاة إذا تَعَمَّدَ. وقد كان مباحًا فَنُسِخَ بمكة. وما ذُكُرَ من حديث ذي اليدين (٢٥) كان

⦗٢٧٤⦘ بالمدينة، فلا يَنْسَخُ الأوَّلُ الآخِرَ (٢٦).

والذي يجبُ: اتِّباعُ الحديثين كلاهما (٢٧)، في العَمدِ على إعادة الصلاة (٢٨)؛ إذ النبيُّ قال: "إنَّ مما أَحْدَثَ اللهُ: أن لا يَتَكلَّموا في الصلاة" (٢٩). وقال: "إن هذه الصلاة لا يصلُحُ فيها شيءٌ من

⦗٢٧٦⦘ كلامَ الناس" (٣٠).

فإذا (٣١) تكلم في صلاته عمدًا ولم يَعْلَمْ أنَّه لا يجوز، أو أَخْطأ المتكَلِّمُ (٣٢) بعد ما يَسْتَيْقِنَ أنه قد أَتَمَّ الصلاةَ، ولم يُتِمَّهَا، من إمامٍ أو مأمومٍ، أو المأموم إذا ذكّر الإمامَ بكلامه أو إجابة (٣٣) الإمام على ما أجابوا النبيَّ ، أنه مباحٌ له أن يَبْنِيَ على صلاته، ولا يكونُ عليه إعادةٌ؛ والنبيُّ قال: "إذا نَسِيْتُ فذَكِّروني" (٣٤).


(١) هو: ابن هلال، أَبو حبيب البصري.
(٢) هو ابن يزيد العطار البصري.
(٣) توجد هنا (ح) -علامة التحويل- في الأصل، ولا توجد في (ل) ولكون عدم وجودها هو الأنسب لم أُثبتْها.
(٤) أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (١٠٣٨) (٢/ ١١٩) من طريق مسلم بن إبراهيم، ولم يسق متنه.
(٥) هو التميمي مولاهم أَبو جعفر -ويقال: أَبو سعيد- البزاز الكوفي.
(٦) هو: ابن عبد الرحمن التميمي مولاهم النمري.
وهو موضع الالتقاء مع مسلم، رواه عن إسحاق بن منصور، عن عبيد الله بن موسى، عن شيبان، به، بلفظ: "بينا أنا أصلي مع النبي … " (١/ ٤٠٤) برقم (٥٧٣ / … ).
(٧) وأخرجه البيهقي في "الكبرى" (٢/ ٣٥٧) من طريق محمد بن يعقوب، عن جعفر بن محمد المذكور، عن محمد بن سابق، به، بنحوه.
والحافظُ ابنُ عبد البر في "التمهيد" (١/ ٣٥٧) من طريق قاسم بن أصبغ، قال: حدثنا جعفر بن محمد الصائغ، عن محمد بن سابق، به، بلفظ: "بينما أنا مع رسول الله في صلاة الظهر … " وفيه "فصلى بهم ركعتين أخريين".
(٨) وهم الحنفية، انظر: كتاب الحجة على أهل المدينة لمحمد بن الحسن (١/ ٢٥٧)، شرح معاني الآثار (١/ ٤٤٨) وما بعده، المبسوط للسرخسي (١/ ١٧١).
(٩) وأخرجه النسائي في "السهو" باب: ما يفعل من سلم في ركعتين ناسيًا وتكلم - (٣/ ٢٤) عن هارون بن موسى الفزاري، عن أبي ضمرة، عن يونس، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، بلفظ: "فقال له ذو الشمالين … ".
وأخرجه الدارمي (١٤٦٨) (١/ ٣٧٤) من طريق الليث، عن يونس، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي بكر بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله، كلهم عن أبي هريرة نحوه.
وأخرجه أَبو داود (١٠١٣) (١/ ٦١٦) والنسائي (٣/ ٢٥) من طريق صالح -وهو ابن كيسان- عن ابن شهاب، أن أبا بكر بن سليمان بن أبي حثمة أخبره أنه بلغه أن رسول الله
وفيه "قال ابن شهاب: وأخبرني بهذا الخبر سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: وأخبرني أَبو سلمة بن عبد الرحمن، وأبو بكر بن الحارث بن هشام، وعبيد الله بن عبد الله".
وأخرجه مالك عن ابن شهاب عن الجماعة إلا الأخيرين (١/ ٩٤ - ٩٥).
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٢/ ٢٩٦)، ومن طريقه النسائي (٣/ ٢٥)، وابن حبان (٢٦٨٥) والبيهقي (٢/ ٣٤١) عن معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن أبي هريرة -نحوه-، وفيه: "فقال له ذو الشمالين بن عبد عمرو -وكان حليفًا لبني زهرة- … ".
وفيه: "قال الزهري: "وكان ذلك قبل بدر، ثم استحكمت الأمور بعد".
وقد تكلم على خطأ الزهري في هذه الرواية عددٌ من الأئمة، وأحسن ما وقفتُ عليه هو كلام الإمام ابن عبد البر في "التمهيد" (١/ ٣٦٢ - ٣٦٩). ومن كلامه فيه =
⦗٢٧١⦘ = (١/ ٣٦٤ - ٣٦٥): "وأما قول الزهري في هذا الحديث أنه ذو الشمالين، فلم يتابَعْ عليه، وحمله الزهريُّ على أنه المقتول يوم بدر، وقد اضطُرِبَ على الزهري في حديث ذي اليدين اضطرابًا أوجب عند أهل العلم بالنقل تركه من روايته خاصة … " ثم بيّن أوجهَ الاضطراب. وقال: "لا أعلم أحدًا من أهل العلم والحديث المنصفين فيه عوّل على حديث ابن شهاب في قصة ذي اليدين لاضطرابه فيه، وأنه لم يتم له إسنادًا ولا متنًا، وإن كان إمامًا عظيمًا في هذا الشأن … ". (١/ ٣٦٦).
وانظر: الاستذكار (٤/ ٣١١)، نظم الفرائد للعلائي (ص ٦٩ - ٧٥).
(١٠) في (ل) و (م): "بأن ذو الشمالين"، وهو خطأ إعرابًا.
(١١) في (ل) و (م): "ذو اليدين" -بالرفع- وهو ظاهر الخطأ.
(١٢) في النسخ: (ذو) وهو خطأ لأن (ذا الشمالين) خبر (ليس).
(١٣) في (ل) و (م): "بأن ذو الشمالين" وهو خطأ إعرابًا، وهنا ينتهي السقط الموجود في (م)، والذي بدأ من بداية (ح / ١٩٤٧).
(١٤) كما سيأتي في الحديث ذي الرقم (١٩٦٣).
(١٥) ذو خشب من الأودية الواقعة شمال المدينة على مسيرة ليلة منها، عند ملتقى السيول مع سيل إضم أسفل مجتمع أودية المدينة، "وربما يكون موضعه على مسافة (٣٥) كيلًا من المدينة على ضفة وادي (الحمض) الشرقية". انظر: مناسك الحربي =
⦗٢٧٢⦘ = (ص ٦٥١)، معجم البلدان (٢/ ٤٢٦)، المغانم المطابة في معالم طابة (ص ١٢٩)، وفاء الوفاء للسمهودي (٢/ ٢٩٩)، المعالم الأثيرة في السنة والسيرة (ص ١٠٨).
(١٦) انظر: الأسماء المبهمة للخطيب (٣٨)، (ص ٦٥) الاستيعاب (٧٢٥)، (٢/ ٥٦ - ٥٧)، أسد الغابة (١٥٦٠)، (٢/ ٢٢٤)، نظم الفرائد (ص ٦١)، المستفاد من مبهمات المتن والإسناد (٨٥)، (١/ ٣٠٤)، الإصابة (٢٤٨٧)، (٢/ ٣٥٠)، نزهة الألباب (١٢٥١)، (١/ ٣١٣).
(١٧) في المطبوع (٢/ ١٩٧): "ذو الشمال" -خطأ-.
(١٨) اسمه: عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن مالك بن أفصى الخزاعي.
ويقال: اسمه: عمرو، ويقال: عبد عمرو. ذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق فيمن شهد بدرًا واستشهد بها. انظر: السيرة لابن هشام (٢/ ٢٥١)، الاستيعاب (٧١٧)، (٢/ ٥٢)، الغوامض والمبهمات لابن بشكوال (٣١٦)، (٢/ ٨٣٢)، كشف النقاب (٦١٤)، (ص ٨٠)، أسد الغابة (١٥٤٦)، (٢/ ٢١٧)، المستفاد (٨٤)، (١/ ٣٠١)، نزهة الألباب (١١٨٥)، (١/ ٢٩٦)، الإصابة (٢٤٦٤)، (٢/ ٣٤٥).
(١٩) هم: بنو زهرة بن كلاب، من قريش، من العدنانية، وهم: بنو زهرة بن كلاب بن مرة.
ومنهم: سعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف -كلاهما من العشرة المعروفين.
وانظر: جمهرة النسب للكلبي (ص ٧٥)، نسب قريش (ص ١٤، ٢٥٧)، جمهرة أنساب العرب لابن حزم (ص ١٢٨)، نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب (ص ٢٧٥).
(٢٠) أي: ذو اليدين.
(٢١) حيث ذُكر فيها بأنه قام وسأل النبي -كما أنه صح في هذه الأحاديث أن أبا هريرة =
⦗٢٧٣⦘ = -الذي أسلم سنة ٧ هـ - كان حاضرًا وشاهدًا في تلك الصلاة.
وقد سبق في (ح / ١٩٥٦) عند المصنف بلفظ: "صلى بنا رسول الله ". وعند مسلم برقم (٥٧٣/ ١٠٠) بلفظ: "بينا أنا أصلي مع النبي … "، رواية شيبان، عن يحيى، عن أبي سلمة.
وعند البيهقي في "الكبرى" (٢/ ٣٥٧) وابن عبد البر في "التمهيد" (١/ ٣٥٧) بلفظ: "بينما أنا مع رسول الله ". وراجع "صحيح ابن خزيمة" (٢/ ١١٨ - ١١٩) و "الإحسان" (٦/ ٤٠٤ - ٤٠٥)، و "التمهيد" (١/ ٣٥٦ - ٣٦٠)، و "نظم الفرائد" (ص ٦١ - ٦٤)، وقد أشبع الأخيران القولَ في إيضاح هذه النقطة -كغيرها- في المصدرين المذكورين، وسردا الأحاديثَ التي تفيد -صراحةً أو ظهورًا- حضور أبي هريرة تلك الصلاة، ودعَّماه بأدلة أخرى (١/ ٣٦٠ - ٣٦٢).
كما أن الإمام ابن خزيمة -قد تكلم في هذا الموضوع بإسهاب، انظر: صحيحه، (٢/ ١١٨ - ١٢٤).
(٢٢) من بعد قوله "في هذه الأحاديث" إلى هنا ساقط من (م).
(٢٣) انظر: كتاب الحجة على أهل المدينة لمحمد بن الحسن (١/ ٢٤٥ - ٢٥٧)، شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٤٤٦ - ٤٥٠) وقد أطال نَفَسه في التدليل على ذلك.
(٢٤) في الأصل و (ط) والمطبوع (٢/ ١٩٨): "وإذا" والمثبت من (ل)، وهو الصواب.
(٢٥) في (ل) و (م): "ذو اليدين" وهو خطأ نحويًّا.
(٢٦) وانظر: صحيح ابن خزيمة (٢/ ١١٨ - ١٢٤)، فإنه قد أطال الكلام في ذلك، والإحسان (٦/ ١٧ - ٢١)، التمهيد (١/ ٣٥٣ - ٣٥٦)، إلا أن الأخير سلّم للحنفية بأن نسخه كان بالمدينة، ولكن أجاب من وجوه أُخَر، وقد بحث العلائي في مسألة النسخ، هل كان بمكة أو بالمدينة؟ بحثًا مستفيضًا، وأثبت أن التصريح به من النبي كان بالمدينة، ولكن قبل قصة ذي اليدين. [انظر: "نظم الفرائد (ص ٢٤٨ - ٢٥٦)] ورجح ذلك -أيضًا- الحافظ في (الفتح) (٣/ ٨٩ - ٩٠)،
وكلامهما وجيه نفيس، وإليه أميل. والله تعالى أعلم بالصواب.
ولا يفوتَنَّكَ الرجوعُ إلى مناقشة هادئةٍ أجراها الإمامُ الشافعيُّ مع أحد المخالفين في هذه المسألة [الأم (١/ ١٤٨)].
(٢٧) الأولى إعرابًا "كليهما"؛ فإنه تأكيد لما قبله.
(٢٨) أي: فالأمر في العمد على إعادة الصلاة.
(٢٩) هذا طرفٌ من حديث ابن مسعود أخرجه:
عبد الرزاق في مصنفه (٣٥٩٤)، (٢/ ٣٣٥ - ٣٣٦)، والطيالسي (٢٤٥) (ص ٣٣)، والحميدي (٩٤)، (١/ ٥٢)، وأحمد (١/ ٣٧٧، ٤٣٥، ٤٦٣)، وأبو داود (٩٢٤)، (١/ ٥٨٧ - ٥٦٨)، والنسائي (٣/ ١٩)، والطحاوي (١/ ٤٥٥)، -في شرح المعاني-، وابن حبان (٢٢٤٣)، (٢٢٤٤)، (٦/ ١٥ - ١٧)، والطبراني في "الكبير" (١٠١٢٠ - ١٠١٢٣)، (١٠/ ١٠٩ - ١١٠)، والبيهقي (٢/ ٢٤٨، ٣٥٦). =
⦗٢٧٥⦘ = كلهم من طرق عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عن ابن مسعود بهذا الحديث بألفاظ متقاربة، وأقربهم إلى لفظ المصنف هو البيهقي، ولفظه (٢/ ٣٥٦): "وإن مما أحدث الله أن لا تكلموا في الصلاة" -بدون الياء في "يتكلموا"-.
وعلقه البخاري جزما في صحيحه عن ابن مسعود (١٣/ ٥٠٥).
وأصل هذه القصة في الصحيحين من رواية علقمة، عن ابن مسعود، لكن قال فيها: "إن في الصلاة شغلا" وقد تقدمت عند المصنف برقم (١٧٦٢، ١٧٦٣).
ولم يحكم الحافظُ على زيادة أبي وائل هذه -"إن مما أحدث الله … " بشيء في الفتح (٣/ ٨٨)، (١٣/ ٥٠٧، ٥٠٨) - مع أنه خرجه في الموضع الأخير، كذلك في (تغليق التعليق) (٥/ ٣٦١ - ٣٦٢)، ولعل الحكم عنده بتحسينه أو بتصحيحه لتعليق البخاري إياه جزمًا، وصَنِيْعُ المصنف ينبئ عن احتجاجه به.
وصحح إسنادَه الشيخُ أحمد شاكر في تعليقه على المسند للإمام أحمد (٥/ ٢٠٠) برقم (٣٥٧٥).
إلا أن الإمام ابنَ عبد البر قد حكم على عاصم في هذه الزيادة بالوهم فقال فيه أنه "قد وهم ولم يحفظ، ولم يقل ذلك غير عاصم بن أبي النجود، وهو عندهم سيء الحفظ، كثير الخطأ في الأحاديث، والصحيح في حديث ابن مسعود أنه لم يكن إلا بالمدينة، وبالمدينة نهى عن الكلام في الصلاة … ". التمهيد (١/ ٣٥٣) وانظر: الاستذكار (٤/ ٣٣٠ - ٣٣٢).
وحسَّن إسنادَه الشيخُ الألباني في تعليقه على المشكاة (١/ ٣١٣) (٩٨٩)، وقال في "صحيح الجامع) (١٨٩٢)، (١/ ٣٨٤): "صحيح "، وفي "صحيح أبي داود" (٨١٧)، (١/ ١٧٤) و "صحيح سنن النسائي" (١١٦٣)، (١/ ٢٦٣): "حسن صحيح". =
⦗٢٧٦⦘ = وحسَّن إسناده الشيخُ شعيب الأرناؤوط في "الإحسان" (٦/ ١٦).
(٣٠) طرف من حديث طويل تقدم عند المصنف برقم (١٧٦٩)، (١٧٧٠).
(٣١) في (ل) و (م): (إذا)، والمثبت أنسب.
(٣٢) كذا في الأصل، و (س)، وفي (ل) و (م): "ولم يعلم أنه لا يجوز في الخطأ، أو المتكلم بعد ما … " ولا يخفى خطوه وعدم استقامته.
ملاحظة: في صلب الأصل مثل (ل) و (م) وهو مضروب ثم صُحّح في الهامش.
(٣٣) في (ل) و (م): (أو إجابته).
(٣٤) سيأتي الحديث عند المصنف برقم (١٩٦٨).