وشيخه "الفريابي" هو: محمد بن يوسف الضبي مولاهم. (٢) هو الثوري، والفريابي وإن كان يروي عن ابن عيينة أيضًا ولكنه قليل: "فإذا أطلق "سفيان" فإنما يريد به "الثوريَّ "، وإذا روى عن ابن عيينة بيَّنه". [الفتح (٢/ ١٣٢)]، وأما "عبيد بن سعيد الأموي" -الراوي عن سفيان عند الإمام مسلم- فلا يروي عن ابن عيينة. و"سفيان" هو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، فقد رواه الأخير عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبيد بن سعيد الأموي المذكور، عن سفيان، به، بلفظ: "فليتحر الصواب". الكتاب والباب المذكوران (١/ ٤٠١)، برقم (٥٧٢/ ٩٠ / ب). (٣) في (ل) و (م): "فليتوخا" وما هنا صحيح، يقال: توخيت الشيء أتوخاه توخيا إذا قصدت إليه وتعمدت فعله، وتحريت فيه. انظر: غريب الخطابي (٢/ ٥٢٩)، المشارق (٢/ ٢٨٢)، النهاية (٥/ ١٦٥). (٤) سبقت الإشارة إلى أن هذا لفظ "عبيد بن سعيد الأموي" عن سفيان كما في صحيح مسلم، وأخرجه أيضًا ابن حبان (٢٦٥٩)، (٦/ ٣٨٣) في صحيحه بهذا اللفظ. (٥) في (ل): "فقال" وهو الأنسب. (٦) من فوائد الاستخراج: ساق المصنف متونها كاملة، بينما اكتفى الإمام مسلم بسياق مواضع الشاهد منها، وفي صنيع المصنف تمييز للمتن المحال به على المتن المحال عليه.