للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٧٢ - حدثنا أَبو العباس الغَزِّيُّ (١)، قال: ثنا الفريابي، قال: ثنا سفيان (٢)، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي قال: "إذا سهى الرجلُ في الصلاة فلم يَدْرِ أزاد أو نقص، فَلْيَتَوَخَّ (٣)، ثم ليسجد سَجْدَتَي سهوه".

ورواه غيرُ الفريابي (٤)، قال (٥): "فليتحر الصواب"، عن سفيان (٦).


(١) هو: عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزدي الشامي.
وشيخه "الفريابي" هو: محمد بن يوسف الضبي مولاهم.
(٢) هو الثوري، والفريابي وإن كان يروي عن ابن عيينة أيضًا ولكنه قليل: "فإذا أطلق "سفيان" فإنما يريد به "الثوريَّ "، وإذا روى عن ابن عيينة بيَّنه". [الفتح (٢/ ١٣٢)]، وأما "عبيد بن سعيد الأموي" -الراوي عن سفيان عند الإمام مسلم- فلا يروي عن ابن عيينة.
و"سفيان" هو الملتقى بين المصنف والإمام مسلم، فقد رواه الأخير عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبيد بن سعيد الأموي المذكور، عن سفيان، به، بلفظ: "فليتحر الصواب". الكتاب والباب المذكوران (١/ ٤٠١)، برقم (٥٧٢/ ٩٠ / ب).
(٣) في (ل) و (م): "فليتوخا" وما هنا صحيح، يقال: توخيت الشيء أتوخاه توخيا إذا قصدت إليه وتعمدت فعله، وتحريت فيه. انظر: غريب الخطابي (٢/ ٥٢٩)، المشارق (٢/ ٢٨٢)، النهاية (٥/ ١٦٥).
(٤) سبقت الإشارة إلى أن هذا لفظ "عبيد بن سعيد الأموي" عن سفيان كما في صحيح مسلم، وأخرجه أيضًا ابن حبان (٢٦٥٩)، (٦/ ٣٨٣) في صحيحه بهذا اللفظ.
(٥) في (ل): "فقال" وهو الأنسب.
(٦) من فوائد الاستخراج:
ساق المصنف متونها كاملة، بينما اكتفى الإمام مسلم بسياق مواضع الشاهد منها، وفي صنيع المصنف تمييز للمتن المحال به على المتن المحال عليه.