للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٩٣ - حدثني أبي (١)، قال: ثنا علي بن حُجْرٍ (٢)، قال: ثنا إسماعيل بن جعفر (٣)، قال: ثنا يزيد بن خُصَيْفَة (٤)، عن يزيد بن عبد الله بن

⦗٣١٦⦘ قُسَيْطٍ (٥)،

⦗٣١٧⦘ عن عطاء (٦)، أنه سأل زيدَ بن ثابت عن القراءة مع الإمام، قال: لا قراءةَ مع الإمام في شيء، وزعم أنه قرأ على رسولِ الله : ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١)(٧) فلم يسجد (٨).


(١) هو: إسحاق بن إبراهيم بن يزيد النيسابوري.
(٢) ابن إياس السعدي المروزي، نزيل بغداد، ثم مرو. و "حجر": بضم المهملة، وسكون الجيم. "ثقة حافظ" (٢٤٤ هـ) (خ م ت س). تهذيب الكمال (٢٠/ ٣٥٥ - ٣٦١)، التقريب (ص ٣٩٩).
وهو الملتقى -هنا- بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن: علي بن حجر، مقرونا بـ: يحيى بن يحيى، ويحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، كلهم عن إسماعيل بن جعفر، به، كثير. كتاب المساجد، باب سجود التلاوة (١/ ٤٠٦) برقم (٥٧٧).
(٣) ابن أبي كثير الأنصاري، الزُّرقي، أَبو إسحاق القارئ. "ثقة ثبت" (١٨٠ هـ) ع.
تهذيب الكمال (٣/ ٥٦ - ٦٠)، التقريب (ص ١٠٦).
(٤) هو: يزيد بن عبد الله بن خُصَيْفَة -بمعجمة، ثم مهملة- ابن عبد الله بن يزيد الكندي المدني، وقد ينسب لجده "ع".
وثقه: ابن معين. وزاد في رواية أحمد بن سعد بن أَبي مريم: "حجة". وابن سعد، وزاد: "أنه كان: عابدا، ناسكا، كثير الحديث، ثبتا". وأحمد -في رواية الأثرم عنه-، وأبو حاتم، والنسائي، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ووثقه ابن عبد البر، وزاد أنه "مأمون". وروى الآجري عن أبي داود، قال أحمد: "منكر الحديث".
قال الحافظ في "الهدي" بعد حكاية كلمة الإمام أحمد المذكورة: "قلت: هذه اللفظة يطلقها أحمد على من يُغْرِبُ على أقرانه بالحديث، عرف ذلك بالاستقراء من حاله، وقد احتج بابن خصيفة مالك والأئمة كلهم". =
⦗٣١٦⦘ = وقد تقدم قول الأثرم عن أحمد، ويزاد عليه أن الإمام أحمد قال فيه -فيما رواه ابنه عبد الله- (٢/ ٣٥): "ما أعلم إلا خيرا"، فعلم من ذلك قصد الإمام أحمد من هذا الإطلاق. وقال الحافظ في "التقريب": "ثقة، من الخامسة". وهو كما قال.
طبقات ابن سعد (القسم المتمم (ص ٢٧٤)، العلل للإمام أحمد -برواية ابنه عبد الله، (٢/ ٣٥)، رواية ابن طهمان عن ابن معين (٣٤٧) (ص ١٠٨)، الجرح والتعديل (٩/ ٢٧٤)، الثقات لابن حبان (٧/ ٦١٦)، التمهيد (٢٣/ ٢٥)، تهذيب الكمال (٣٢/ ١٧٣)، هدي الساري (ص ٤٧٦)، التقريب (ص ٦٠٢).
(٥) ابن أسامة بن عمير الليثي، أَبو عبد الله المدني الأعرج. (١٢٢ هـ)، ع.
(أ) - وثقه ابن معين -في رواية ابن طهمان-، وقال في رواية أخرى: "صالح ليس به بأس"، وفي رواية أخرى: "صالح" فقط. ووثقه محمد بن إسحاق، وابن سعد. والنسائي. وذكره ابن حبان في الثقات" وقال: "ربما أخطأ". وقال ابن عدي: "مشهور عندهم بالروايات … وقد روى عنه مالك غير حديث، وهو صالح الروايات". ووثقه ابن عبد البر في "التمهيد"، و "الاستذكار".
(ب) - وروى عبد الرزاق في مصنفه (١٧٣٤٥)، (٩/ ٣١٣) وعنه ابن أبي حاتم في "الجرح"، والبيهقي في "الكبرى"، وابن عبد البر كذلك في "التمهيد" أن الإمام مالك امتنع عن التحديث بحديث يرويه المترجم، وقال في المترجم أنه: "ليس هناك" وفي "التمهيد" بلفظ "ليس عندنا بذاك". وقال أَبو حاتم: "ليس بقوي".
ويحتمل أن يكون مستند أبي حاتم في تليينه إياه هو قولُ مالك، كما استظهر ذلك الحافظُ في "الهدي".
وأما قول مالك فقد رجَّح الطحاويُّ وابنُ عبد البر أنه في رجل آخر" راجع كلامهما في "الاستذكار" و "الجوهر النقي"، ولم يُقْبَلْ هذا من ابن عبد البر. =
⦗٣١٧⦘ = والذي يترجح لي أن يحمل كلام مالك على المترجم في الحديث المذكور في السياق فقط، وذلك بدليل احتجاجه به في مواضع أخرى من الموطأ، كما ذكر ذلك ابنُ عبد البر وكما ذكرها محقق "تهذيب الكمال" في (٣٢/ ١٧٩). والله أعلم.
وقال الحافظ: "ثقة". وهو كما قال، وذكر في "الهدي" (ص ٤٧٦) أنَّ له حديثًا واحدًا فقط في البخاري، وهو حديث الباب.
مصنف عبد الرزاق (١٧٣٤٥)، (٩/ ٣١٣)، طبقات ابن سعد (٥/ ٣٩٦) (١١٥٢)، تاريخ ابن معين -رواية الدارمي (٨٨٩) (ص ٢٣٠)، رواية ابن طهمان عن ابن معين (٣٤٦) (ص ١٠٨)، الجرح والتعديل (٩/ ٢٧٤)، الثقات لابن حبان (٥/ ٥٤٣)، الكامل (٧/ ٢٥٨ - ٢٥٩)، السنن الكبرى (٨/ ٨٣)، التمهيد (٢٣/ ٧٤ - ٧٥)، الاستذكار (٢٥/ ١٢٨ - ١٢٩)، تهذيب الكمال (٣٢/ ١٧٩)، الجوهر النقي (٨/ ٨٤) تهذيب التهذيب (١١/ ٣٠٠)، هدي الساري (ص ٤٧٦)، التقريب (ص ٦٠٢).
(٦) هو: ابن يسار الهلالي، أَبو محمد المدني. ووقع التصريح به في الحديث الآتي برقم (١٩٩٤).
(٧) سورة "النجم": ١. والمراد بها هنا السورة المذكورة لا الآية بخصوصها كما في الحديث الآتي.
(٨) وأخرجه البخاري (١٠٧٢) في "سجود القرآن"، باب: من قرأ السجدة ولم يسجد، عن سليمان بن داود أَبي الربيع، عن إسماعيل بن جعفر، به، مختصرًا. الصحيح (٢/ ٦٤٥، مع الفتح).