للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٩٥ - حدثنا محمدُ بن يحيى (١)، ومحمدُ بن عبد الملك الواسطيُّ (٢)، قالا: ثنا يزيدُ بن هارون (٣)، قال: ثنا سليمانُ التَّيْمِيُّ (٤)، عن بكرِ بن عبد الله المُزَنيِّ (٥)، عن أبي رافع (٦)، قال: "صلّيت مع أبي هريرة

⦗٣٢٠⦘ العَتَمَة (٧)، فقرأ: ﴿إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)﴾ فسجد فيها، فلما انصرف (٨) قلت: "ما هذا؟ " (٩) قال: صَلَّيْتُ مع أبي القاسم -صلى الله عليه (١٠) - فسجد بها (١١)، فلا أزال أسجد فيها حتى ألقاه".

قال محمد بن يحيى: "فسجد بها"، وقال الدقيقي: "فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه" (١٢).


(١) هو الذهلي النيسابوري.
(٢) أَبو جعفر الدقيقي.
(٣) ابن زاذان السلمي الواسطي.
(٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن عبيد الله بن معاذ، ومحمد بن عبد الأعلى، قالا: حدثنا المعتمر، عن أبيه، به، نحوه. كتاب المساجد، باب سجود التلاوة (١/ ٤٠٧)، برقم (٥٧٨/ ١١٠).
(٥) أَبو عبد الله البصري. "ثقة ثبت جليل" (١٠٦ هـ) ع. تهذيب الكمال (٤/ ٢١٦ - ٢١٨)، التقريب (ص ١٢٧).
و"المزني" -بضم الميم وفتح الزاي، وفي آخرها النون- هذه النسبة إلى "مزينة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مُضَر.
كما أن "مزينة" محلة بالبصرة، ولعل جماعة من هذه القبيلة نزلت تلك المحلة، فنسبت إليهم. الأنساب (٥/ ٢٧٧، ٢٧٩)، وانظر: اللباب (٣/ ٢٠٥).
(٦) هو: نفيع الصائغ المدني، نزيل البصرة، مشهور بكنيته. "ثقة ثبت، من الثانية" ع.
تهذيب الكمال (٣٠/ ١٤ - ١٦)، التقريب (ص ٥٦٥).
(٧) أصل العتمة: ظلمة الليل، ويقال: عتم الليل: إذا أظلم، وقد أعتم الناس: إذا دخلوا في ظلمة الليل. وكانت الأعراب يسمون صلاة العشاء صلاة العتمة، تسمية بالوقت.
انظر: غريب الحديث للخطابي (٢/ ٢٨٦)، النهاية (٣/ ١٨٠).
(٨) كلمة "فلما انصرف" لا توجد في رواية مسلم.
(٩) في صحيح مسلم: "ما هذه السجدة؟ ".
(١٠) هكذا في الأصل، و (س)، بدون قوله "وسلم"، وجملة الصلاة كله لم ترد في (ل) و (م).
(١١) في (ل) و (م): "فيها".
(١٢) أخرجه البخاري (٧٦٦) في الأذان، باب: الجهر في العشاء، (٢/ ٢٩٢، مع الفتح)، عن أبي النعمان.
وبرقم (١٠٧٨) في "سجود القرآن" باب من قرأ السجدة في الصلاة فسجد بها (٢/ ٦٥١، مع الفتح)، عن مسدد، كلاهما عن المعتمر بن سليمان.
وبرقم (٧٦٨) في "الأذان" باب: القراءة في العشاء بالسجدة، (٢/ ٢٩٣، مع الفتح)، عن مسدد، عن يزيد بن زريع.
كلاهما عن سليمان التيمي، به، نحوه.