للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٠٩ - أخبرنا يونسُ بن عبد الأعلى، قال: ثنا ابنُ وهب، أن مالكا حدثه، ح

وحدثنا أَبو إسماعيل (١)، قال: ثنا القعنبيُّ (٢)، عن مالك (٣)، عن أبي حازم،

⦗٣٣٥⦘ عن سهل بن سعد "أنَّ رسولَ الله ذهب إلى بني عمرو بن عوف (٤) لِيُصْلِحَ بينهم" -وذكر الحديث بطوله- فقال أَبو بكر: "ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله " - "ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيح؟ (٥) من نابه شيءٌ (٦) في صلاته فليسبِّحْ؛ فإنه إذا سبَّحَ التُفِتَ إليه، فإنما التصفيح للنساء" (٧).


(١) هو محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي الترمذي، نزيل بغداد.
(٢) هو: عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي البصري.
(٣) هنا موضع الالتقاء مع الإمام مسلم، فقد رواه عن يحيى بن يحيى، عن مالك، به، نحوه، الصحيح له، كتاب الصلاة، باب: تقديم الجماعة من يصلي بهم إذا تأخر الإمام، ولم يخافوا مفسدةً بالتقديم. (١/ ٣١٦، ٣١٧) برقم (٤٢١/ ١٠٢).
(٤) بطن من الأوس، كانوا يسكنون منطقة قباء. انظر: جمهرة أنساب العرب (ص ٣٣٢)، نهاية الأرب (ص ٣٣٦).
(٥) فسَّره الراوي -وهو سهل- بالتصفيق، وذلك في رواية عبد العزيز، عن أبي حازم، عنه عند البخاري (١٢١٨) (٢/ ١٠٥، مع الفتح).
(٦) من هنا إلى قوله: "فضاق كُمَّا جبته" من (ح / ٢٠٢٠) لم أتمكن من مقابلته مع نسخة كوبرلي (ل) لوجود سقط لوحة كاملة هنا في هذه النسخة.
(٧) ورواه البخاري (٢٨٤) في "الأذان"، باب: من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام الأول فتأخر الأول أو لم يتأخر جازت صلاته (٢/ ١٩٦، مع الفتح)، من طريق عبد الله بن يوسف، وأبو داوود (٩٤٠) في "الصلاة" -أيضًا- عن القعنبي، كلاهما عن مالك به نحوه.