كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] بيان حظر التصفيق في الصلاة للرجال، وإباحته للنساء، وإباحة التسبيح فيها للمأموم والمصلي وحده إذا نابته في صلاته نائبة يريه بها أن يعلم غيره، وإباحة الالتفات للإمام وغيره ليقف عليها فيعمل فيها ما يجب عليه، وإباحة انصرافه قهقرى إذا صلى بعض الصلاة، إذا علم بدخول من هو أحق بالإمامة منه، والدليل على إباحة تقدم المأموم إذا انصرف الإمام وإن لم يقدمه فيصلي، وإباحة تخلل الصفوف للداخل بعد دخول الناس في الصلاة، حتى ينتهي إلى مكانه الذي يجب أن يقدم فيه - ج: 5 - ص: 339

٢٠١٦ - حدثنا يونسُ بن عبد الأعلى، وسعدانُ بن نصر، وشعيبُ بن عمرو (١)، قالوا: ثنا سفيانُ بن عيينة (٢)، عن الزهري، عن أبي سلَمَةَ، عن أبي هريرة قال (٣): قال رسولُ الله ﷺ: "التسبيحُ للرجال، والتصفيق للنساء" (٤) - قال

⦗٣٤٠⦘ بعضهم (٥): - "في الصلاة" (٦).

رواه ابن وهب، عن يونس بن يزيد (٧)، عن ابن شهاب، عن سعيد، وأبي سلمة (٨).

---

(١) في (م) "عمر" -بدون الواو- وهو خطأ.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرْب، ثلاثتهم عنه، به، مقرونا برواية يونس، عن ابن شهاب -الآتية ذكرها- كتاب الصلاة، باب تسبيح الرجل، وتصفيق المرأة إذا نابهما شيء في الصلاة (١/ ٣١٨) برقم (٤٢٢).
(٣) كلمة "قال" الأولى ليست في (م).
(٤) في (م): "والتصفيق للرجال" وخطؤه ظاهر، وأخرجه البخاري (١٢٠٣) في "العمل =
⦗٣٤٠⦘ = في الصلاة"، باب: التصفيق للنساء (٣/ ٩٣، مع الفتح)، عن ابن المديني، عن ابن عيينة، به.
(٥) لم يعيّن المصنف الذي زاد لفظة: "في الصلاة"، وأخرجه النسائي (٣/ ١١) في "السهو" باب: التصفيق في الصلاة عن قتيبة، ومحمد بن المثنى، وقال: "زاد ابن المثنى: "في الصلاة".
(٦) من فوائد الاستخراج: زيادة لفظ "في الصلاة" في رواية سفيان.
(٧) "ابن يزيد" لم يرد في (م).
(٨) أخرجه بهذه الطريق الإمام مسلم مقرونا برواية يونس بن عبد الأعلى ومن معه، انظر (ح / ٢٠١٦). وفي (م) هنا زيادة: "عن أبي هريرة" وهذا مناسب.