للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٠٤٨ - أخبرنا يونسُ بن عبد الأعلى، قال: أبنا بن وَهْب، أن مالكًا (١) حَدَّثه، عن مسلم بن أبي مريم (٢)، عن علي المُعَاوِي (٣)، أنه قال: رآني عبد الله بن عمر وأنا أعْبَثُ بالحصى، فلما انصرفتُ (٤) نهاني،

⦗٣٧٥⦘ وقال: "اصْنَعْ كما كان رسول الله يصنع". قال: قلتُ: كيف كان رسول الله يصنع؟ فقال: "كان إذا جلس في الصلاة وضع كَفَّه اليُمْنَى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه كلها، وأشار بإصْبعه التي تلي (٥) الإبهامَ، ووضع كَفَّه اليُسْرى على فخذه اليسرى" (٦).


(١) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن مالك، به، مثله.
كتاب المساجد، باب: صفة الجلوس في الصلاة، كيفية وضع اليدين على الفخذين (١/ ٤٠٨) برقم (٥٨٠/ ١١٦)، والحديث في "الموطأ" -رواية يحيى- (١/ ٨٨).
(٢) واسم أبي مريم: يسار، المدني، مولى الأنصار. "ثقة، من الرابعة" (خ م د س ق).
تهذيب الكمال (٢٧/ ٥٤١ - ٥٤٣)، التقريب (ص ٥٣٠).
(٣) هو: علي بن عبد الرحمن المعاوي، الأنصاري، المدني. "ثقة، من الرابعة" (م، د، س).
تهذيب الكمال (٢١/ ٥٣ - ٥٥)، التقريب (ص ٤٠٣).
و"المُعَاوِيُّ": -بضم الميم، وفتح العين المهملة- هذه النسبة إلى "معاوية"، والمترجم ينسب إلى بني معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف -بطن من الأوس-.
انظر: مؤتلف ابن القَيْسراني (ص ١٣٣)، الأنساب (٥/ ٣٣٥)، اللباب (٣/ ٢٣٠).
(٤) في (ط) فقط: "انصرف" وهو موافق لما في "الموطأ" -رواية أبي مصعب- (٤٩٤)، (١/ ١٩١)، وكذلك رواية الحدثاني (١٥٩)، (ص ١٤١)، وفي صحيح مسلم، =
⦗٣٧٥⦘ = والمثبت موافق لما في رواية يحيى من الموطأ (١/ ٨٨).
(٥) وهي السبابة كما سيأتي التصريح بذلك في الحديث اللاحق.
(٦) وأخرجه النسائي (٣/ ٣٦ - ٣٧) في "السهو" باب: قبض الأصابع من اليد اليمنى دون السبابة، عن قتيبة بن سعيد، عن مالك، به، بمثله.