للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٠١ - حدثنا الحسنُ بن علي بن عفان [العامريُّ] (١)، قال: ثنا محمد بن بشر (٢)، قال: ثنا سعيد (٣)، عن (٤) قتادة، عن زُرارةَ بن أوفى (٥)، عن سعد بن هشام (٦)، قال: انطلقتُ إلى عبد الله بن عباس، فسألته عن "الوتر" فقال: "ألا أدلك على أعلم أهل الأرض؟ … "، وذكر الحديث.

قال سعدُ بن هشام: قلتُ لعائشةَ: يا أم المؤمنين، أنبئيني عن وتْرِ رسول الله ، فقالتْ: "كُنَّا نُعِدُّ له سواكَه وطَهوره من الليل؛ فَيَبْعَثُه الله فيما شاء أن يَبْعثه من الليل، فَيَتَسَوَّكُ ويتوضأُ، ثم يصلي

⦗٤٤٤⦘ تسع ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيدعو ربَّه، ويصلي على نبيه، ثم ينهضُ ولا يُسَلِّمُ، ثم يصلي التاسعة، ثم يُسَلِّمُ تسليمةً يُسْمِعُنَا، أو تسليمًا (٧) يُسْمِعُنَا".


(١) من (ل) و (م) وهو كذلك.
(٢) هو العبدي، أبو عبد الله الكوفي، وهو الملتقى -هنا- بين المصنف والإمام مسلم، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عنه، به، ولم يسق متنه كاملًا، بل أحاله على حديث محمد بن أبي عدي حيث ساق القصَّة هناك بتمامها، وهو حديث طويل، وفيه موضع استشهاد المصنف بنحوه. كتاب صلاة المسافرين، باب: جامع صلاة الليل، ومن نام عنه أو مرض، برقم (٧٤٦)، (١/ ٥١٢ - ٥١٤).
(٣) هو: ابنُ أبي عروبة -كما صرح به مسلم-.
(٤) في (ل): (نا) بدل (عن)، وفي (م): (أخبرنا).
(٥) هو العامري الحرشي -بمهملة وراء مفتوحتين، ثم معجمة- أبو حاجب البصري، قاضيها. "ثقة عابد". مات فجاة في الصلاة سنة ٩٣ هـ ع. و "زرارة": -بضم أوله. انظر: تهذيب الكمال (٩/ ٣٣٩ - ٣٤١)، التقريب (ص ٢١٥).
وفي الأصل و (س): (زرارة بن أبي أوفى) وهو خطأ، والمثبت من بقية النسخ.
(٦) ابن عامر الأنصاري، المدني. "ثقة، من الثالثة، استشهد بأرض الهند" ع.
تهذيب الكمال (١٠/ ٣٠٧ - ٣٠٩)، التقريب (ص ٢٣٢).
(٧) في النسخ: "أو تسليم" بدون النصب، والمثبت من صحيح مسلم، والمصنَّف لعبد الرزاق، وهو الأنسب، وهو كذلك عند المصنِّفِ أيضًا في (ح / ٢٣٤٩) حيث ساقه هناك بطوله، كذا الإسناد.