للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٢٣ - حدثنا محمد بن علي بن داود (١)، قال: ثنا عبد الصمد بن النُّعْمَان (٢)، قال: ثنا حمزةُ الزيَّات (٣)، عن الحَكَمِ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجرة، عن رسول الله قال: "مُعَقِّبَات (٤) لا يَخيْبُ قائلُهُنَّ، أو فاعلُهن: ثلاثٌ وثلاثون (٥) تسبِيْحَة، وثلاثٌ

⦗٢٥⦘ وثلاثون تَحْمِيْدَةً، وأربعٌ وثلاثون تكبيرةً، في دُبُرِ كلِّ صلاة".

رواه (٦) أبو أحمد الزبيري (٧) عن حمزة بمثله (٨).


(١) هو البغدادي نزيل مصر، المعروف بابن أخت غزال.
(٢) أبو محمد البزار النسائي البغدادي.
(٣) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن نصر بن علي الجهضمي، عن أبي أحمد الزبيري، عن حمزة الزيات، به، بمثله، إلا الاختلاف الذي سيشار إليه في مكانه.
كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة، وبيان صفته (١/ ٤١٨) برقم (٥٩٦/ ١٤٥).
(٤) معقبات: أي تسبيحات تُفْعَل أعقاب الصلاة، وقيل: سميت "معقبات" لأنها عادت مرة بعد مرة، وقيل: أي: التي بعضهن في إثر بعض، وبعضهن يعقب بعضًا.
انظر: تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ١٣٩)، النهاية (٣/ ٢٦٧)، شرح النووي لمسلم (٥/ ٩٤، ٩٥).
(٥) في النُّسَخ الخمسة: (ك، ل، م، ط، س) (وثلاثين) -بالنصب، هنا والموضعين التاليين في الحديث- والتصحيح من صحيح مسلم؛ فقد رواه من طريق حمزة الزيات (٥٩٦/ ١٤٥)، كما سبق.
(٦) في (ل) و (م): (ورواه).
(٧) في (م): (الزهري)، وهو خطأ.
(٨) يشير إلى رواية الإمام مسلم المشار إليها عند موضع الالتقاء، وقوله "مثله" مما يؤكد صحة التصحيح السابق في كلمة (ثلاثين).