كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - [باب] الترغيب في التسبيح والتحميد والتكبير في دبر كل صلاة، وثوابه - ج: 6 - ص: 25

٢١٢٤ - حدثنا الأَحْمَسِيُّ (١)، وعليُّ بن حرْب، قالا: ثنا أسباطُ بن محمد (٢)، قال: ثنا عمرو بن قيس (٣) (٤) عن الحكم (٥)، عن [عبد الرحمن] (٦) بن أبي ليلى، عن كَعْبِ بن عُجرة (٧)، قال: قال النبي ﷺ:

⦗٢٦⦘ "معقِّبَاتٌ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ لا يَخِيْبُ قائلُهن (٨) أو فاعلُهن: يُسَبِّحُ الله ثلاثًا وثلاثين، ويحمده ثلاثًا وثلاثين، ويكبره أربعًا وثلاثين" (٩).

---

(١) هو: محمد بن إسحاق بن سَمُرةَ الكوفي، وعلي بن حرْب هو: الطائي.
(٢) هنا يلتقي المصنف بالإمام مسلم، رواه مسلم عن محمد بن حاتم، عن أسباط بن محمد، به، ولم يسق متنه إحالة على حديث حمزة الزيات.
الكتاب والباب المذكوران (١/ ٤١٨) برقم (٥٩٦/ ١٤٥/ أ).
(٣) هو: الملائي، كما صرح به مسلم، أبو عبد الله الكوفي.
و"الملائى": -بضم الميم وتخفيف اللام والمد. "ثقة متقن عابد"، (توفي سنة بضع و ١٤٠ هـ) (بخ م ٤). تهذيب الكمال (٢٢/ ٢٠٠ - ٢٠٣)، التقريب (ص ٤٢٦).
وفي (ل) و (م): (عمرو بن أبي قيس) وهو خطأ.
(٤) (ك ١/ ٤٥٠).
(٥) هو ابن عتيبة، أبو محمد الكندي الكوفي.
(٦) من (ل) و (م) وهو كذلك.
(٧) تصحفت كلمة (عجرة) في (م، س) إلى: (عُجْزَة).
(٨) في (ل) و (م): (وفاعلهن).
(٩) وأخرجه الترمذي في "الدعوات" (٣٤١٢) (٥/ ٤٤٦)، والنسائي في "السهو" (٣/ ٧٥) كلاهما عن الأحمسي -شيخ المصنف- به، بنحوه، بدون قوله: (أو فاعلهن).