للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٣٤ - حدثنا ابن أبي رجاء (١)، قال: ثنا وكيع (٢)، ح

وحدثنا ابن الجنيد (٣)، قال: ثنا أبو أحمد الزُّبَيْرِيُّ، ح

وحدثنا أبو عُبَيْدَة (٤)، قال: حدثنا أبو نُعَيْم، كلهم (٥) عن مسعر (٦)، عن ثابت بن عُبَيْدٍ (٧)، عن ابن البراء (٨)، عن البراء، قال:

⦗٤١⦘ "كنا إذا صلينا خلف النبي نكون عن يمينه (٩)، فَيُقْبِلُ علينا بوجهه، فسمعته يقول: "رب قني عذابَكَ يوم تَبْعَثُ عبادك".

معنى حديثهم واحد.


(١) هو: أحمد بن محمد بن عبيد الله الثغري الطرسوسي.
(٢) هنا موضع الالتقاء بالنسبة لهذا الطريق، وانظر التفصيل عند مسعر.
(٣) هو: محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، وأبو أحمد هو: محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي. وفي (م): "الزهري" وهو خطأ.
(٤) هو: السَّرِيُّ بن يحيى الكوفي.
(٥) (كلهم) ليست في (م).
(٦) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن:
أبي كريب، عن ابن أبي زائدة، -وساق لفظه-.
وعن أبي كريب وزهير بن حرْب عن وكيع.
كلاهما عن مسعر، كذا الإسناد، بنحوه. وذكر أن وكيعًا يذكر: "يقبل علينا بوجهه".
الكتاب السابق، باب استحباب يمين الإمام (١/ ٤٩٢ - ٤٩٣) برقم (٧٠٩).
(٧) هو الأنصاري -مولى زيد بن ثابت- الكوفي. "ثقة، من الثالثة" (بخ م ٤).
تهذيب الكمال (٤/ ٣٦٢ - ٣٦٣)، التقريب (ص ١٣٢).
(٨) هو: عبيد بن البراء بن عازب الأنصاري الحارثي الكوفِي. "ثقة، من الرابعة"، (م د س ق). تهذيب الكمال (١٩/ ١٨٨ - ١٩٠)، التقريب (ص ٣٧٦).
(٩) كذا في النسخ: (نكون عن يمينه) ولفظ مسلم: "أحببنا أن نكون عن يمينه"، وهو أوضح.