(٢) من هنا إلى نهاية قوله: (عن أبي إسحاق) ساقط من (م). (٣) هو: محمد بن عيسى بن أبي موسى العطار الأبرص، أبو جعفر الأفواهي -بالواو- كما ضبطه ابن ماكولا والسمعاني. وفي (اللباب): (الأفراهي) -بالراء- العطار الأبرش البغدادي. ترجم له الخطيب في تاريخه (٢/ ٣٩٧) ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال: توفي سنة ٢٦٨ هـ. وذكره ابن حبان في الثقات" (٩/ ١٣٩)، وقال إنه من أهل واسط. ووثقه الدارقطني. سؤالات الحاكم عنه (١٦٢)، (ص ١٣٣)، وفيه "الأفراهي". وانظر: الإكمال لابن ماكولا (٦/ ٣٩١)، الأنساب (١/ ١٩٩ - الأفواهي)، اللباب (١/ ٨٠ - الأفراهي). و"العطار": نسبة إلى بيع "العطر" والطيب. الأنساب (٤/ ٢٠٧)، اللباب (٢/ ٣٤٥). (٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي المثنى وابن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين، باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي ﷺ بعد العصر، (١/ ٥٧٢ - ٥٧٣)، برقم (٨٣٥/ ٣٠١). (٥) هو السبيعي. (٦) في (ل) و (م): (سمعت الأسود)، وفي صحيح مسلم مثل المثبت. (٧) وأخرجه البخاري (٥٩٣) في "مواقيت الصلاة" باب ما يصلي بعد العصر من الفوائت ونحوها، (٢/ ٧٧)، مع الفتح)، عن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا شعبة، به، بنحو سياق المصنف. وتبويب البخاري السابق يوحي إخراج النافلة المحضة التي لا سبب لها. وراجع الفتح (٢/ ٧٧) للوقوف على الجمع بين فعله ﷺ هذا ونهيه عن الصلاة بعد العصر، وسبب مداومته ﷺ على هاتين الركعتين، وفي حديث أم سلمة عند مسلم (٥٣٤) وكذلك حديث عائشة عنده (٨٣٥) بيان لذلك أيضًا.