للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥٤ - حدثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود (١)، ح

وحدثنا أبو قلابة، قال: ثنا بشر بن عمر، ح

و (٢) حدثنا محمد بن عيسى العَطَّار (٣)، قال: ثنا يزيد بن هارون، قالوا: ثنا شعبة (٤)، عن

⦗٨١⦘ أبي إسحاق (٥)، عن (٦) الأسود ومسروق يشهدانِ على عائشةَ قالت: "ما دخل رسول الله عليَّ بعد العصر إلا صلى ركعتين" (٧).


(١) هو الطيالسي، ولم أجد هذه الرواية في مسنده المطبوع.
(٢) من هنا إلى نهاية قوله: (عن أبي إسحاق) ساقط من (م).
(٣) هو: محمد بن عيسى بن أبي موسى العطار الأبرص، أبو جعفر الأفواهي -بالواو- كما ضبطه ابن ماكولا والسمعاني. وفي (اللباب): (الأفراهي) -بالراء- العطار الأبرش البغدادي. ترجم له الخطيب في تاريخه (٢/ ٣٩٧) ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال: توفي سنة ٢٦٨ هـ. وذكره ابن حبان في الثقات" (٩/ ١٣٩)، وقال إنه من أهل واسط. ووثقه الدارقطني. سؤالات الحاكم عنه (١٦٢)، (ص ١٣٣)، وفيه "الأفراهي". وانظر: الإكمال لابن ماكولا (٦/ ٣٩١)، الأنساب (١/ ١٩٩ - الأفواهي)، اللباب (١/ ٨٠ - الأفراهي).
و"العطار": نسبة إلى بيع "العطر" والطيب. الأنساب (٤/ ٢٠٧)، اللباب (٢/ ٣٤٥).
(٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي المثنى وابن بشار، عن محمد بن جعفر، عن شعبة، به، بنحوه. كتاب صلاة المسافرين، باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي بعد العصر، (١/ ٥٧٢ - ٥٧٣)، برقم (٨٣٥/ ٣٠١).
(٥) هو السبيعي.
(٦) في (ل) و (م): (سمعت الأسود)، وفي صحيح مسلم مثل المثبت.
(٧) وأخرجه البخاري (٥٩٣) في "مواقيت الصلاة" باب ما يصلي بعد العصر من الفوائت ونحوها، (٢/ ٧٧)، مع الفتح)، عن محمد بن عرعرة، قال: حدثنا شعبة، به، بنحو سياق المصنف.
وتبويب البخاري السابق يوحي إخراج النافلة المحضة التي لا سبب لها. وراجع الفتح (٢/ ٧٧) للوقوف على الجمع بين فعله هذا ونهيه عن الصلاة بعد العصر، وسبب مداومته على هاتين الركعتين، وفي حديث أم سلمة عند مسلم (٥٣٤) وكذلك حديث عائشة عنده (٨٣٥) بيان لذلك أيضًا.