للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢١٥٥ - حدثنا الصغانيُّ، قال: ثنا داود بن رُشَيْد (١)، قال: ثنا عباد بن العوام (٢)، قال: ثنا سليمان (٣)، عن عبد الرحمن بن الأسود (٤)، عن

⦗٨٢⦘ أبيه، عن عائشةَ قالت: "صلاتان يتركهما النبي : ركعتين (٥) قبل الفجر، وركعتين بعد العصر" (٦).


(١) هو الهاشمي مولاهم الخوارزمي، نزيل بغداد. و "رشيد" بالتصغير. وهو "ثقة" (٢٣٩ هـ) (خ م د س ق). تهذيب الكمال (٨/ ٣٨٨ - ٣٩٢)، التقريب (ص ١٩٨).
(٢) ابن عمر الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي. "ثقة" (١٨٥ هـ أو بعدها). ع.
تهذيب الكمال (١٤/ ١٤٠ - ١٤٤)، التقريب (ص ٢٩٠).
(٣) في (ل) و (م) زيادة (التيمي) وهذا محتمل؛ لأن التيمي في طبقة شيوخ عبَّاد، إلا أنَّ التيميَّ لم يُذْكَرْ في شيوخ عباد [تهذيب الكمال (١٤/ ١٤١)] ولا في تلاميذ عبد الرحمن بن الأسود [تهذيب الكمال ١٦/ ٥٣١] كما أن عبادًا لم يُذْكر في تلاميذ التيمي [تهذيب المزي ١٢/ ٧] بينما ذُكِرَ الأعمشُ في تلاميذ عبد الرحمن بن الأسود (١٦/ ٥٣١).
(٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، =
⦗٨٢⦘ = وعن علي بن حجر -واللفظ له -كلاهما عن علي بن مُسهر، عن أبي إسحاق الشيباني، عن عبد الرحمن بن الأسود، به، بنحوه، وزاد: "في بيتي قط، سرًّا ولا علانية". كتاب صلاة المسافرين، باب معرفة الركعتين اللتين كان يصليهما النبي بعد العصر، (١/ ٥٧٢)، برقم (٨٣٥/ ٣٠٠).
(٥) كذا في النسخ، وهو كذلك في صحيح مسلم، وموقعهما: "النصب" بتقدير "أعني"، ولفظ البخاري: "ركعتان لم يكن رسول الله يدعهما، سرًّا ولا علانية: ركعتان .... ركعتان .... ".
(٦) وأخرجه البخاري (٥٩٢) في "مواقيت الصلاة": باب ما يصلي بعد العصر من الفوائت ونحوها- (٢/ ٧٧، مع الفتح)، عن موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد، عن الشيباني، به، بنحوه.