كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب إيجاب الصلاة بين كل أذان وإقامة، والدليل على أنها على الإباحة، وإباحة صلاة النافلة قبل صلاة المغرب - ج: 6 - ص: 87

٢١٦٠ - حدثنا الصغاني (١) قال: أبنا رَوح بن عبادة (٢)، قال: ثنا كَهْمَس (٣)، عن عبد الله بن بُرَيدة (٤)، عن عبد الله بن مغفل، عن النبي ﷺ قال: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة لمن شاء" (٥).

---

(١) (ك ١/ ٤٦٣).
(٢) من هنا إلى قوله (عبد الله) قبل (ابن مغفل) ساقط من (م).
(٣) هو ابن الحسن التميمي، أبو الحسن البصري. "ثقة" (١٤٩ هـ). ع. تهذيب الكمال (٢٤/ ٢٣٢ - ٢٣٤)، التقريب (ص ٤٦٢).
و"كهمس" هو الملتقى -هنا- بين المصنف والإمام مسلم، رواه الأخير عن أبي بكر بن أبي شيبة: حدثنا أبو أسامة وكيع، عن كهمس، به، بنحوه، وفيه "قال: في الثالثة: لمن شاء"). كتاب صلاة المسافرين باب بين كل أذانين صلاة، (١/ ٥٧٣) برقم (٨٣٨).
وفي (ل) و (م) هنا: (حدثنا كهمس والجريري) بإضافة الجريري، وليس في سائر النسخ، وهو محتمل الطبقة. وقد رجعت لكتاب إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر للترجيح بين هذه النسخ ج ٤/ ٦٦/ ب (نسخة مراد مُلّا بخط السخاوي) فوجدت الحديث، لكن لم يشر الحافظ إلى أبي عوانة، وهو مما يستدرك عليه.
(٤) ابن الحُصَيب الأسلمي، أبو سهل المروزي -قاضيها-.
(٥) وأخرجه البخاري (٦٢٧) في "الأذان" باب بين كل أذانين صلاة لمن يشاء، =
⦗٨٨⦘ = (٢/ ١٣٠، مع الفتح)، عن عبد الله بن يزيد، عن كهمس بن الحسن، به، بمثل سياق مسلم.