كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب إيجاب الصلاة بين كل أذان وإقامة، والدليل على أنها على الإباحة، وإباحة صلاة النافلة قبل صلاة المغرب - ج: 6 - ص: 88

٢١٦١ - حدثنا يزيد بن سِنَان (١)، قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أبنا كَهْمَس (٢) والجُرَيْري، عن عبد الله بن بُرَيدة (٣)، عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله ﷺ: "بين كل أذانين صلاة، بين كل أذانين صلاة لمن شاء" (٤).

---

(١) ابن يزيد القزّاز البصري، نزيل مصر.
(٢) هنا موضع الالتقاء مع مسلم، أما طريق كهمس فراجع في (ح / ٢١٦٠)، وأما طريق الجريري فقد رواه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبد الأعلى، عن الجريري، به، وفيه: "في الرابعة: لمن شاء".
الكتاب والباب المذكوران (١/ ٥٧٣) برقم (٨٣٨/ ٣٠٤/ أ).
والجُرَيْري هو: سعيد بن أبي إياس البصري، وقد اختلط قبل موته بثلاث سنوات، ويزيد بن هارون ممن سمع منه بعد الاختلاط كما أنه ممن أخرج له مسلم روايته عن الجريري، ولا يضر هنا، لأنه متابَعٌ بمن سمع منه قبل الاختلاط، وهم: عبد الأعلى عند مسلم -كما سبق- وخالد بن عبد الله الطحان عند البخاري (٦٢٤).
وراجع فيما يختص بالجريري: التقييد والإيضاح (ص ٤٤٧ - ٤٤٨)، الكواكب النيرات (ص ١٧٨ - ١٨٧)، نهاية الاغتباط (ص ١٢٧ - ١٣١).
وقد تصحف (الجريري) في (م) إلى: (الجرير) -بدون الياء-.
(٣) تصحف (بريدة) في (م) إلى (يزيدة).
(٤) وأخرجه البخاري (٦٢٤) في "الأذان" باب: كم بين الأذان والإقامة؟ ومن ينتظر الإقامة؟ عن إسحاق (ابن شاهين) الواسطي، عن خالد (ابن عبد الله الطحان) عن =
⦗٨٩⦘ = الجُرَيْري، به، بنحوه. الصحيح له (٢/ ١٢٦، مع الفتح).