كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب إيجاب الصلاة بين كل أذان وإقامة، والدليل على أنها على الإباحة، وإباحة صلاة النافلة قبل صلاة المغرب - ج: 6 - ص: 90

٢١٦٤ - حدثنا البِرْتِيُّ القاضي (١)، قال: ثنا أبو معمر (٢)، قال: ثنا عبد الوارث (٣)، عن عبد العزيز بن صُهَيْب، عن أنس بن مالك قال: "كان إذا أراد (٤) المؤذن بصلاة المغرب ابتدروا السَّواري، فركعوا الركعتين،

⦗٩١⦘ فيجيء الغَرِيْبُ فيحسب أن الصلاة قد صُلِّيَتْ من كثرة من يصليها".

---

(١) هو: أحمد بن محمد بن عيسى البغدادي.
(٢) هو: عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج التميمي.
(٣) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن شيبان بن فروخ، عن عبد الوارث، به، بنحوه.
الكتاب والباب السابقان (١/ ٥٧٣) برقم (٨٣٧).
(٤) كذا في جميع النسخ، وفي (س) فوقها علامة (صح) لتأكيد صحة ما ورد في النسخ. =
⦗٩١⦘ = وعند مسلم (٨٣٧/ ٣٠٣) والبغوي في شرح السنة (٨٩٥)، (٣/ ٤٧٢) من طريق شيبان بن فروخ.
وعند الدارقطني في سننه (١/ ٢٦٧) من طريق هشيم [وفيه (١/ ٢٦٨) من طريق إسماعيل بن إبراهيم].
ثلاثتهم عن عبد العزيز بن صهيب، به، بلفظ: ". . . فإذا أذّن المؤذن لصلاة المغرب ابتدروا السواري … "، وليس ببعيد أن تكون (أراد) -عند المصنف- مُحَرّفة من (أذن) والله تعالى أعلم