كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب [بيان] إباحة الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، والحديث بعدهما قبل صلاة المكتوبة، وقراءة فيهما التي كان يصليهما في بيته، وأن التطوع في البيت، وركعتا الفجر في البيت أفضل منه في المسجد - ج: 6 - ص: 139

٢٢٠٦ - قال (١): وثنا الحميدي، قال: ثنا سفيان (٢) قال: ثنا زيادُ بن سعد (٣)، عن ابن أبي عتاب (٤)، عن أبي سلمة، عن عائشة، عن

⦗١٤٠⦘ النبي ﷺ مثله (٥).

---

(١) القائل هو: بشر بن موسى شيخ المصنف في (ح / ٢٢٠٥).
(٢) هو ابن عيينة، وهو الملتقى هنا، رواه مسلم عن ابن أبي عمر، عنه، به، وأحاله على ما قبله كما هو هنا. الكتاب والباب السابقان (١/ ٥١١) برقم (٧٤٣ / … ).
(٣) هو الخراساني، نزيل مكة ثم اليمن.
(٤) هو: زيد بن أبي عتاب -بمثناة، وآخره موحدة- ويقال: زيد أبو عتاب الشامي، مولى معاوية أو أختِه أم حبيبة -رضي الله تعالى عنهما- "ثقة، من الثالثة". (بخ د س ق) [هكذا عند المزي، وفروع تهذيبه، لم يرمزوا لمسلم، ولعله للاختلاف الحاصل في تسميته، والأولى أنه يرقم له أيضًا ما دام أن الراجح هو أنه زيد]. تهذيب الكمال =
⦗١٤٠⦘ = (١٠/ ٨٥ - ٨٩)، تهذيب التهذيب (٣/ ٣٦٠ - ٣٦١)، التقريب (ص ٢٢٤).
(٥) وهو في مسند الحميدي (١٧٦)، (١/ ٩٣).