للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٢٤ - حدثنا الصغاني، قال: ثنا أبو النعمان (١)، قال: ثنا

⦗١٥٦⦘ حمادُ بن زيد، عن أيوب (٢)، عن محمد بن سيرين، قال: كنا عند أنسِ بن مالك، فقيل (٣): "هل قنت رسولُ الله (٤) في صلاة الصبح"؟ قال: نعم، قال: قلت: سَلْه قبل الركوع أو بعد الركوع؟ قال: "بعد الركوع" (٥) (٦).


(١) هو: محمد بن الفَضْل السدوسي الملقب بعارم، وكان قد اختلط بأخرة، ولم يُذكر عن سماع الصغاني عنه شيءٌ، هل كان قبل الاختلاط أو بعده؟ ولا يضره ذلك هنا؛ لمتابعة مسدَّدٍ له عن حماد عند البخاري -كما سيأتي في التخريج- وسليمان بن =
⦗١٥٦⦘ = حرْب عند أبي داود (١٤٤٤) (٢/ ١٤٣) وقتيبةَ بن سعيد عند النسائي (٢/ ٢٠٠).
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن عمرو الناقد وزهير بن حرْب، قالا: حدثنا إسماعيل، عن أيوب، به، بنحوه مختصرًا. الكتاب والباب السابقان (١/ ٤٦٨) برقم (٦٧٧/ ٢٩٨).
(٣) في رواية إسماعيل عند مسلم بلفظ: "قلت لأنس"، فعُرفَ بذلك أنه أبهم نفسه.
ولكن يعكر على هذا قوله "قلت: سله"، ولعله أمر غَيْرَه بالسؤال، ونسبه إلى نفسه تارة لأنه الآمر، وإلى غيره تارة لأنه المباشر، والله تعالى أعلم.
(٤) في (ل) و (م): (النبي ).
(٥) عند مسلم بعده "يسيرًا".
(٦) وأخرجه البخاري في "الوتر" (١٠٠١) باب القنوت قبل الركوع وبعده (٢/ ٥٦٨، مع الفتح)، عن مسدد، عن حماد بن زيد، به، بنحو سياق مسلم إلا أنه أبهم السائل.