للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٦١ - حدثنا أبو الجَماهِر الحِمصي (١) والصغاني، وأبو أمية، قالوا: ثنا أبو اليمان، قال: ابنا شعيب، عن الزهري -بإسناده (٢) - إلا أنه قال: "وهو مولي (٣)، يضرب فخذه" (٤).


(١) هو: محمد بن عبد الرحمن الحمصي. و"الحمصي" نسبة إلى "حمص" بلدةٍ معروفةٍ من بلاد الشام، تقع في سورية بين دمشق وحلب، قال المقدسي عنها: ليس بالشام بلدة أكبر منها. أحسن التقاسيم (ص ١٥٦)، المسالك والممالك (ص ٤٦)، الأنساب (٢/ ٢٦٣)، معجم البلدان (٢/ ٣٤٧)، المنجد (في الأعلام) (ص ٢٥٩ - ٢٦٠).
والنسبة (الحمصي) لم ترد في (ل) و (م) هنا.
(٢) في (ل) و (م) هنا زيادة: (مثله).
(٣) كذا في النسخ، وفي صحيح البخاري -من رواية أبي اليمان- بلفظ: (موَلٍّ -بإسقاط الياء- وهو الأصح لغةً، لأن الياء لا تثبت رفعًا وجرًا مع التنوين.
(٤) وأخرجه البخاري في "التهجد" (١١٢٧)، باب تحريض النبي على قيام الليل … =
⦗١٩٤⦘ = (٣/ ١٣، مع الفتح).
وفي "الاعتصام" (٧٣٤٧) باب ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٥٤) … ﴾ (١٣/ ٣٢٦، مع الفتح).
وفي "التوحيد" (٧٤٦٥) باب في المشيئة والإرادة، (١٣/ ٤٥٤، مع الفتح)، عن أبي اليمان، عن شعيب، به.
ساق في "التهجد" بمثل لفظ المصنف، لأنه ساقها على لفظ أبي اليمان.
أما في "الاعتصام" فرواية أبي اليمان مقرونة برواية إسحاق بن راشد [محمد بن سلام عن عتاب بن بشير، عن إسحاق] وساقها على لفظ إسحاق.
وأما في "التوحيد" فمقرونة برواية ابن أبي عتيق [إسماعيل بن أبي أويس، عن أخيه عبد الحميد، عن سليمان بن بلال، عن محمد بن أبي عتيق]، وساقها على لفظ ابن أبي عتيق.