للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٦٢ - حدثنا هلالُ بن العلاء (١)، قال: ثنا سعيد بن عبد الملك [بن واقد] (٢)، قال: ثنا

⦗١٩٥⦘ محمد بن سلمة (٣) عن أبي عبد الرحيم (٤)، عن زيد بن أبي أُنَيْسة (٥)، عن الزهري (٦)، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن جده، قال: أتانا رسول الله في السحر، وأنا وفاطمة نائمان، فقال "ألا تقومان تصليان"؟ فقلتُ مُجيبًا له: "إنما أنفُسُنا بيد الله إذا شاء أن يبعثها بعثها"، قال: فرجع ولم يُجِبْ إليَّ بكلام، فسمعتُه حين ولَّى -وضرب بيده على فخذه- وهو يقول: ﴿وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (٥٤)(٧).


(١) ابن هلال الباهلي مولاهم أبو عمر الرقي.
(٢) من (ل) و (م) وهو كذلك. وهو من حران.
ذكره ابن حبان في "الثقات". وقال أبو حاتم: "يتكلمون فيه، يقال: إنه أخذ كتبًا لمحمد بن سلمة فحدث بها، ورأيت فيما حدث أكاذيب كذب". وقال الدارقطني: "ضعيف لا يحتج به". وذكره الذهبي في "الميزان" وذكر كلام أبي حاتم السابق، ثم ساق حديثًا حكم عليه بالوضع، وحمَّل المترجَمَ وضْعَه. وذكره في "المغني في الضعفاء" واكتفى بذكر قول أبي حاتم: "يتكلمون فيه" فقط.
أما الحافظ فمال إلى كون الوليد بن مسلم (شيخ المترجم في الحديث الذي ذكره =
⦗١٩٥⦘ = الذهبي، والذي يروي عن الفزاري) سمعه من إنسان ضعيف، ودلَّسه على الفزاري".
والقلب إلى كلامه أميل.
فهو كما قال الدارقطني -وهو معتدل-: "ضعيف لا يحتج به"، وخاصة إذا روى عن محمد بن سلمة (شيخه في هذا الحديث).
الجرح والتعديل (٤/ ٤٥)، الثقات لابن حبان (٨/ ٢٦٧)، ضعفاء ابن الجوزي (١٤٢٠)، (١/ ٣٢٣)، المغني في الضعفاء (٢٤٢٨)، (١/ ٢٦٣)، الديوان (١٦٣٢)، (ص ١٦١)، لسان الميزان (٣/ ٢٧٩ - ٢٨٠)، الكشف الحثيث (٣١٠)، (ص ١٢٥).
(٣) ابن عبد الله الباهلي مولاهم الحراني.
(٤) هو خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم الأموي مولاهم الحراني "ثقة"، (١٤٤ هـ) (بخ م د س). تهذيب الكمال (٨/ ٢١٧ - ٢١٨)، التقريب (ص ١٩٢).
(٥) هو الجزري، أبو أسامة، أصله من الكوفة، ثم سكن "الرها".
(٦) هنا موضع الالتقاء.
(٧) الآية (٥٤) من سورة "الكهف".