و"الفرجي" -بفتح الفاء والراء- نسبة إلى "الفرج" وهو اسم رجل. (٢) ابن عبد الله بن المنذر الأسدي الحِزامي. (٢٣٦ هـ) (خ ت س ق). وثقه ابن معين، وابن وضّاح والدارقطني، وقال أبو حاتم: "صدوق"، وقال النسائي: "ليس به بأس"، وتكلم فيه أحمد من أجل كونه دخل إلى ابن أبي دؤاد وتخليطه فيه، في القرآن. وقال الساجي: "عنده مناكير". وتعقبه الخطيب بقوله: "أما المناكير فقلَّ ما يوجد في حديثه إلا أن يكون عن المجهولين، ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بن معين وغيره من الحفاظ كانوا يرضونه ويوثقونه". وقال الحافظان: الذهبي وابن حجر: "صدوق"، زاد ابن حجر: "تكلم فيه أحمد لأجل القرآن". وهو كذلك أو فوقه، والجرح راجع إلى ما أشار إليه الحافظ من تخليطه في القرآن. الجرح والتعديل (٢/ ١٣٩)، تاريخ بغداد (٦/ ١٧٩ - ١٨١)، تهذيب الكمال (٢/ ٢٠٧ - ٢١١)، الكاشف (١/ ٢٢٥)، هدي الساري (ص ٤٠٨)، تهذيب التهذيب (١/ ١٤٥)، التقريب (ص ٩٤). (٣) ابن عمر بن موسى التيمي، المدني، أبو حفص، (١٦٦ هـ) بالمدينة، (ر ق). = ⦗١٩٧⦘ = سئل ابن معين عنه وعن أبيه فقال: "لا أعرفهما". وقال ابن أبي حاتم -بعد أن ساق قول ابن معين السابق-: "يعني: أنه مجهول". ووافقه ابن عدي في كونهما مجهولين. لكن ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: "مستقيم الحديث". وأثنى عليه الزبير بن بكَّار ثناءً بالغًا. وقال الذهبي: "ثقة". وقال الحافظ: "صدوق"، وهو كما قال الحافظ. أخبار القضاة لوكيع (٢/ ١٣٤)، تاريخ الدارمي عن ابن معين (٢٩، ٥٩٧) (ص ٤٧، ١٦٦)، الجرح (٦/ ١٢٤)، "الثقات" لابن حبان (٨/ ٤٤١)، الكامل لابن عدي (٥/ ٦٨)، تهذيب الكمال (٢١/ ٤٦٠ - ٤٦١)، الكاشف (٢/ ٦٦)، تهذيب التهذيب (٧/ ٤٢٤)، التقريب (ص ٤١٥). (٤) هو عثمان بن عمر بن موسى التيمي، المدني قاضيها، (خت د ق). تقدم قول ابن معين فيه وفي ابنه أنه لا يعرفهما، وكذلك موافقة ابن عدي له. وتعقبهما الحافظ بقوله: "وقول عثمان الدارمي عن يحيى بن معين: "لا أعرفه" وقول ابن عدي: "هو كما قال" عجيب، وقد عرفه غيرهما حق المعرفة كما سيأتي في ترجمة عمر بن عثمان". قلت: وكما سبق في ترجمة ابنه لم ينقل الحافظ في ترجمتهما لأحد من النقاد ما تتحقق به المعرفة عند يحيى إلا ذكر ابن حبان لهما في "الثقات". وقال أبو محمد بن يربوع الأشبيلي: "وأما الدارقطني فذكره في "العلل" كثيرًا … ورأيته قد رجَّحَ كلامه في بعض المواضع، وهو على أصل البخاري محتمل". وقال الحافظ: "مقبول، من السادسة، مات في خلافة المنصور". "الثقات" لابن حبان (٧/ ٢٠٠)، تهذيب الكمال (١٩/ ٤٦٤ - ٤٦٧)، تهذيب التهذيب (٧/ ١٣١)، التقريب (ص ٣٨٦). (٥) ابن علقمة الكلبي الحمصي، يعرف بالعَوْصِيّ -بفتح العين المهملة- (خت). ذكره ابن حبان في الثقات (٦/ ٤٩). وقال الدارقطني: "أحاديثه صالحة، ومحمد [أي الإمام البخاري] يَسْتَشْهِدُ به، ولا يعتَدُّه في الأصول". سؤالات الحكم (٢٨٠)، (ص ١٨٥). وذكره البخاري في "الكبير" (١/ ٤٠٦)، وابن أبي حاتم في "الجرح" (٢/ ٢٣٧)، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا. وذكره الذهلي في الطبقة الثانية من أصحاب الزهري، وقال: "مجهول". وجميع المصادر على أنه لم يرو عنه إلا الوحاظي، ولم يرو هو إلا عن الزهري. وروى أبو عوانة عن ابن عوف قوله: "يقال: إن إسحاق بن يحيى قتل أباه". وقال الحافظ: "صدوق … من الثامنة". تهذيب الكمال (٢/ ٤٩٢ - ٤٩٣)، ميزان الاعتدال (١/ ٢٠٤)، التقريب (ص ١٠٣). (٦) هنا موضع الالتقاء.