للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٦٥ - حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي (١)، والصغاني، قالا: ثنا مكي (٢)، قال: ثنا عبد الله بن سعيد (٣)، عن أبي النضر، عن بُسْرِ بن سعيد، عن زيد بن ثابت أنه قال: "احتجَرَ (٤) رسول الله حُجْرَةً فكان رسول الله

⦗٢٠١⦘ يخرج من الليل فيصلي فيها؛ فرآه رجال يصلي؛ فصلوا معه بصلاته، وكانوا يأتونه كل ليلة، حتى إذا كان ليلة من الليالي لم يخرجْ إليهم رسول الله ، قال: فَتَنَحْنَحُوا، ورفعوا أصواتهم، وحَصَبُوا (٥) بابَه؛ فخرج إليهم رسول الله مغضبًا؛ فقال لهم: "أيها الناس، ما زال بكم صنيعكم حتى ظننتُ أن (٦) سَيُكْتَب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم، فإن خير صلاة المرء في بيته إلّا الصلاة المكتوبة" (٧).


(١) (الفارسي) ليست في (ل) و (م).
(٢) هو ابن إبراهيم البلخي.
(٣) هو ابن أبي هند الفزاري مولاهم المدني. وهو الملتقى -هنا- بين المصنف والإمام مسلم، رواه مسلم عن محمد بن المثنى، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن سعيد، به، بنحوه. الكتاب والباب المذكوران (١/ ٥٣٩) برقم (٧٨١).
(٤) أي: اتخذ حجرة. تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ١٠٥)، المشارق (١/ ١٨١).
(٥) أي: رموه بالحصباء، ويقال: تحاصب القوم: تراموا بالحصباء.
تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ١٠٦)، وانظر: المشارق (١/ ٢٠٥).
(٦) وفي مسلم والبخاري: "أنه سيكتب عليكم"، وفي (ل): "ستكتب".
(٧) وأخرجه البخاري في "الأدب" (٦١١٣) باب ما يجوز من الغضب والشدة لأمر الله تعالى، (١٠/ ٥٣٤، مع الفتح)، عن المكي (تعليقًا).
وعن محمد بن زياد: حدثنا محمد بن جعفر.
كلاهما عن عبد الله بن سعيد، به، بنحوه، واللفظ لابن جعفر.