(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور وحده، به، ولم يسق متنه إحالة على حديث زهير قبله. [وراجع للوقوف على بقية طرق حديث منصور عند مسلم (ح / ٢٢٦٧)، ولحديث الأعمش (ح / ٢٢٦٨)]. كتاب صلاة المسافرين، باب فضل الفاتحة وخواتيم سورة البقرة … (١/ ٥٥٥) برقم (٨٠٧/ ٠٠٠). (٣) هو ابن يزيد النخعي. (٤) ابن قيس النخعي، أبو بكر الكوفي. "ثقة" (٨٣ هـ) ع. تهذيب الكمال (١٨/ ١٢ - ١٤)، التقريب (ص ٣٥٣). (٥) هو: عقبة بن عمرو بن ثعلبة الأنصاري، أبو مسعود البدري -مشهور بكنيته-. (٦) القائل هو: عبد الرحمن، والضمير في "عنه" راجع إلى أبي مسعود، ولفظ زهير عن منصور عند مسلم: "عن عبد الرحمن قال: لقيت أبا مسعود عند البيت، فقلت: حديث بلغني عنك في الآيتين … ". (٧) أي: من آخر سورة البقرة، كما سيأتي. (٨) قيل: معناه: كفتاه من قيام الليل، وقيل: من الشيطان، وقيل: من الآفات، ويحتمل الجميع. راجع: شرح النووي لمسلم (٦/ ٩١ - ٩٢)، شرح الأبي والسنوسي (٣/ ١٥٣). وترجمة المصنف لهذا الباب تدل على ترجيحه للمعنى الأول.