للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨٥ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أبنا ابن وهب، أن مالكًا (١) حدثه، ح

وحدثنا أبو أمية، قال: ثنا رَوْح (٢)، عن مالك (٣)، عن أبي الزبير المكي، عن طاؤس اليماني، عن عبد الله بن عباس، أنّ رسول الله كان إذا قام إلى صلاته (٤) من جوف الليل يقول: "اللهم لك الحمد، أنت نور

⦗٢٢١⦘ السماوات والأرض، ولك الحمد، أنت قَيَّام (٥) السماوات والأرض، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك حقٌّ، [ولقائك الحقُّ] (٦)، والجنة حق، والنار حق، والساعة حقٌّ. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت (٧)، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت وأخرت، وأسررت وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت".

في حديث ابن جريج: "أنت قيّم السماوات والأرض".


(١) في الأصل و (ل) و (م): "مالك" -بدون النصب- والتصحيح من (ط) فقط، والحديث في موطئه -رواية يحيى- (١/ ٢١٥).
(٢) هو ابن عُبَادة.
(٣) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، به، بنحوه.
الكتاب والباب المذكوران، (١/ ٥٣٢ - ٥٣٣)، برقم (٧٦٩).
(٤) في (ل) و (م): "صلاة" -بالتنكير- والمثبت أصح، وفي "الموطأ": "إلى الصلاة".
(٥) قَيّام: -بتشديد الياء- بمعنى "قيّم"، وهو القائم بالأمر. انظر: المشارق (٢/ ١٩٤)، شرح النووي (٦/ ٥٤).
(٦) ما بين المعقوفتين من (ل) و (م) وهو كذلك في صحيح مسلم، والموطأ: (١/ ٢١٥) -رواية يحيى- و (١/ ٢٤٦) -رواية أبي مصعب-، و (ص ١٧٣)، من رواية سويد الحدثاني.
(٧) (ك ١/ ٤٨٧).