(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن الصغاني، أخبرنا ابن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر: أخبرني شريك بن أبي نمر، به، بنحوه- ولم يسق متنه كاملًا. كتاب صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه (١/ ٥٣٠) برقم (٧٦٣/ ١٩٠). (٣) (ك ١/ ٤٨٨). (٤) أي: لأتابعن النظر والمراعات لها. المشارق (١/ ٢٩١). (٥) "الغطيط" صوت يخرجه النائم مع نَفَسه، وقيل: ترديد النَّفَس إذا لم يجد مساغًا. المجموع المغيث (٢/ ٥٦٧)، وانظر: المشارق (٢/ ١٣٣)، النهاية (٣/ ٣٧٢). (٦) أي: استيقظ، ولا يكون إلا يقظة مع كلام، وقيل غير ذلك. (٧) كلمة "من الليل" لا توجد في (ل) و (م). (٨) تقدم في (ح / ٢٢٨٧) بأنه ﷺ قرأ العشر الآيات الخواتم من "آل عمران" وما هنا يخالفه، ولعل (ح / ٢٢٨٧) يكون أرجح لقوته، وقد أخرجه البخاري في عدة مواضع -كما سبق- ويؤيده -أيضًا- (ح / ٢٣٤٦) الآتي عند المصنف -من رواية علي بن عبد الله، عن أبيه-، وفيه تحديدٌ لبداية هذه الآيات. وقد استعرض الإمام الطحاوي هذا الإشكال في (شرح مشكل الآثار) (١٣/ ٣٠٩ - ٣١١)، ورجح ما جاء في هذا الحديث من ذكر الخمس؛ لأن ما بعدها من الآيات [١٩٥ - ٢٠٠] ليس فيها من معاني التماس الدعاء والتفكُّر المقصودَيْن من قراءة هذه الآيات. علمًا بأنه صرّح بكون بداية هذه الخمس قوله تعالى: ﴿إِنَّ في خَلْقِ السَّمَاوَاتِ … ﴾ والله ﷾ أعلم. (٩) سيتكرر الحديث بسنده وبعض متنه برقم (٢٣٣٢)، وراجعه لمعرفة مكانه في صحيح = ⦗٢٢٦⦘ = البخاري. وأخرجه الطحاويُّ في (شرح مشكل الآثار) عن إبراهيم بن أبي داود -شيخ المصنف- (١٣/ ٣٠٩)، (٥٢٨٩)، به، بمثله.