للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٢٨٩ - حدثنا (١) أحمد بن محمد بن عثمان الثقفي، قال: ثنا الوليد بن مسلم، قال: ثنا الأوزاعي (٢)، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني أبو سلمة، قال: حدثني ربيعة بن كعب الأسلمي، قال: كنت أبيت مع النبي فأتيته (٣) بوضوئه وبحاجته، فكان يقوم من الليل؛ فيقول: "سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده، سبحان ربي وبحمده، سبحان رب العالمين" -ثلاثًا- الهويّ (٤) (٥).


(١) تقدم الحديث عند المصنف برقم (١٩٠٢) بهذا السند والمتن، إلا أن ذكر التسبيح فيه مرتان وكذلك ذكر التحميد، وقد قَرَنَ الثقفي هناك بمحمد بن عبد الله السُّكَرِيِّ.
(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن الحكم بن موسى أبي صالح، حدثنا هقل بن زياد، قال: سمعت الأوزاعي، به، وليس فيه ذكر التسبيح والتحميد. كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه، (١/ ٣٥٣) برقم (٤٨٩).
(٣) كذا في الأصل وهو موافق لما في صحيح مسلم، وفي (ل) و (م): "فآتيه" وهو موافق لما في سنن أبي داود (١٣٢٠)، (٢/ ٧٨) من رواية الهقل، به، وهو الأوفق بالسياق، وقد مضى الحديث عند المصنف برقم (١٩٠٢) من طريق الثقفي، وفيه: "آتيه" بدون الفاء.
(٤) الهويَّ: -بفتح الهاء وضمها، وكسر الواو وشد الياء- الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل. انظر: المشارق (٢/ ٢٧٤)، المجموع المغيث (٣/ ٥١٨)، النهاية (٥/ ٢٨٥).
(٥) من فوائد الاستخراج:
زيادة جملة التسبيح كلها في المتن، وهذه لا توجد في صحيح مسلم.