(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن الحكم بن موسى أبي صالح، حدثنا هقل بن زياد، قال: سمعت الأوزاعي، به، وليس فيه ذكر التسبيح والتحميد. كتاب الصلاة، باب فضل السجود والحث عليه، (١/ ٣٥٣) برقم (٤٨٩). (٣) كذا في الأصل وهو موافق لما في صحيح مسلم، وفي (ل) و (م): "فآتيه" وهو موافق لما في سنن أبي داود (١٣٢٠)، (٢/ ٧٨) من رواية الهقل، به، وهو الأوفق بالسياق، وقد مضى الحديث عند المصنف برقم (١٩٠٢) من طريق الثقفي، وفيه: "آتيه" بدون الفاء. (٤) الهويَّ: -بفتح الهاء وضمها، وكسر الواو وشد الياء- الحين الطويل من الزمان، وقيل: هو مختص بالليل. انظر: المشارق (٢/ ٢٧٤)، المجموع المغيث (٣/ ٥١٨)، النهاية (٥/ ٢٨٥). (٥) من فوائد الاستخراج: زيادة جملة التسبيح كلها في المتن، وهذه لا توجد في صحيح مسلم.