للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٥٣ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى (١)، قال: أبنا ابن وهب، أن مالكًا (٢) حدثه، ح

وحدثنا أبو إسماعيل، ثنا (٣) القعنبي، عن مالك (٤)، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله "كان يصلي من الليل إحدى عشرة (٥) ركعة، يوتر منها بواحدة، فإذا فرغ منها اضطجع على شقه

⦗٢٩٥⦘ الأيمن حتى يأتيه المؤذن، فيصلي ركعتين خفيفتين" (٦).


(١) (ك ١/ ٥٠٤).
(٢) التصحيح من (ط) وبقية النسخ بدون النصب.
(٣) في (ل) و (م): "عن".
(٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن يحيى بن يحيى، عن مالك، به، بمثله. كتاب صلاة المسافرين، باب صلاة الليل وعدد ركعات النبي في الليل … (١/ ٥٠٨) برقم (٧٣٦).
(٥) وأما رواية من قال عنها: أنه كان يصلي (١٣) ركعة فَبِضَمِّ ركعتي الفجر فيها، وأصرح ما ورد في ذلك (ح / ٢٣٥٧) الآتي عن القاسم عنها.
فلا منافاة بين من ذكر عنها (١٣) ركعة وبين من ذكر عنها (١١) ركعة، وهذا جار فيما ورد عن غيرها أيضًا في عدد ركعات صلاته بالليل، كما سبق في (ح / ٢٣٣٢) و (ح / ٢٣٣٥). =
⦗٢٩٥⦘ = وأما ما رواه مالك في الموطأ (١/ ١٢١) وعنه البخاري في صحيحه (١١٦٤) (٣/ ٥٥) باب ما يقرأ في ركعتي الفجر، عن هشام، به، بلفظ: "كان رسول الله يصلي بالليل ثلاثة عشرة ركعة، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين" فيحتمل أن تكون أضافت إلى صلاة الليل سنة العشاء لكونه كان يصليها في بيته كما في (ح / ٢٣٦٤) الآتي، أو ما كان يفتتح به صلاة الليل من ركعتين خفيفتين، ورجح الحافظ الاحتمال الثاني- راجع للوقوف على التفصيل: فتح الباري (٣/ ٢٦) (٢/ ٥٦١ - ٥٦٢)، و "التمهيد" (٢١/ ٦٩).
(٦) الحديث في موطأ مالك -رواية يحيى- (١/ ١٢٠)، بدون ذكر المؤذن وركعتي الفجر.
وأخرجه البخاري (٩٩٤) في "الوتر" باب ما جاء في الوتر، (٢/ ٥٥٥) -فتح- عن أبي اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عنه، به، بنحو سياق المصنف.