كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

ابتداء أبواب الصلوات وما فيها - باب [ذكر] الخبر المبين أن النبي ﷺ أمر المصلي بالليل أن يصلي مثنى مثنى، ويسلم في كل ركعتين، ويوتر بواحدة، ويجعلها آخر صلاته من غير معارض له، ومبادرة الصبح بالوتر - ج: 6 - ص: 311

٢٣٧٨ - حدّثنا محمد بن علي بن داود (١)، قال: حدّثنا أحمد بن حنبل (٢)، ح (٣).

وحدثنا الصغاني، قال: ثنا سَبَلان (٤)، قالا: ثنا يحيى بن زَكَرِيَّا بن أبي زائدة، قال: ثنا عبيد الله بن عمر، عن نافع (٥)، عن ابن عمر، قال: قال النبي ﷺ: "بادروا الصُّبحَ بالوتر" (٦).

---

(١) هو البغداد -نزيل مصر- المعروف بابن أخت غزال.
(٢) والحديث في مسنده (٤٩٥٢) (٢/ ٣٧ - ٣٨)، (٩/ ١٦، ١٩)، طبعة مؤسسة الرسالة.
(٣) (ك ١/ ٥٠٧).
(٤) هو: إبراهيم بن زياد البغدادي، أبو إسحاق المعروف بـ "سبلان" -بفتح المهملة والموحدة-. "ثقة"، (٢٢٨ هـ)، (م د س). الإكمال لابن ماكولا (٤/ ٢٥٠) تهذيب الكمال (٢/ ٨٥ - ٨٧)، ذات النقاب في الألقاب (٢٣٢)، (ص ٣٤)، توضيح المشتبه (٥/ ٤٣)، التقريب (ص ٨٩)، نزهة الألباب (١٤٥٧)، (١/ ٣٦٠).
(٥) هنا موضع الالتقاء.
(٦) وأخرجه أبو داود (١٤٣٦) باب في وقت الوتر (٢/ ١٣٩) عن هارون بن معروف؛ والترمذي (٤٦٧) باب ما جاء في مبادرة الصُّبح بالوتر (٢/ ٣٣١ - ٣٣٢) عن أحمد بن منيع، كلاهما عن أبي زائدة، به، بمثله، وقال التّرمذيّ: "هذا حديث حسن صحيح".