للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٣٩٣ - حدثنا حمدان بن الجنيد (١)، قال: ثنا هاشم بن القاسم، قال: ثنا عاصم بن محمّد (٢)، عن (٣) عمر بن محمّد (٤)، قال: ثنا حفص بن عاصم بن عمر (٥) قال: "قلت لعبد الله بن عمر: يا عَمّ، إنِّي رأيتك في

⦗٣٢٦⦘ السَّفر لا تصلّي قبل الصّلاة ولا بعدها؟ قال: "يا ابن أخي، صَحِبْتُ رسول الله كذا، وصحبته كذا (٦)، لم أره يصلّي قبل الصّلاة ولا بعدها، ويقول الله: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ " (٧) (٨).


(١) هو: محمّد بن أحمد الدقاق.
(٢) ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب العمري، المدني، وهو أخو شيخه هنا "عمر بن محمّد".
(٣) في (م) تصحفت "ابن" إلى "عن".
(٤) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا يزيد (يعني: ابن زريع)، عنه، به، بنحوه وفيه قصة مرضه وعيادة ابن عمر له. الكتاب والباب المذكوران في (ح/٢٣٨٧)، (١/ ٤٨٠) برقم (٩/ ٦٨٩). و "عمر بن محمّد" هو ابن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطّاب المدني، نزيل عَسْقلان.
(٥) (ك ١/ ٥١١).
(٦) أي: في السَّفر، ولفظ مسلم: "صحبت رسول الله في السَّفر … ".
(٧) سورة "الأحزاب": ٢١.
(٨) وأخرجه البخاريّ (١١٠١) في "تقصير الصّلاة" باب: من لم يتطوع في السَّفر دبر الصّلاة وقبلها، (٢/ ٦٧٢، مع الفتح) عن يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: حدثني عمر بن محمّد، به، بنحوه مختصرًا.