(٢) في (ل) و (م): "حدّثنا يونس بن حبيب وعمار، قالا: ثنا أبو داود … ". (٣) هو الطيالسي، والحديث في مسنده (١٩٤٧) (ص ٢٦٣) بنحوه، وقد تصحف فيه "خبيب" إلى "حبيب" بالمهملة. (٤) في الأصل و (ط): "قال" -بالإفراد- والمثبت من (ل) و (م) وهو الأنسب. (٥) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن عبيد الله بن معاذ، حدّثنا أبي، حدّثنا شعبة، به، بنحوه، وفيه "ثماني سنين أو ست سنين" وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى. كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب قصر الصّلاة بمنى برقم (٦٩٤/ ١٨). (٦) ابن حبيب بن كِساف الأنصاري، أبو الحارث المدني، "ثقة" (١٣٢ هـ) ع. تهذيب الكمال (٨/ ٢٢٧ - ٢٢٨)، التقريب (ص ١٩٢). (٧) "قال" لم يرد في (ل) و (م). (٨) كذا في النسخ، والمعنى: وصلّينا مع أبي بكر ركعتين … ". (٩) في الأصل و (ط): "ستين"، والمثبت من (ل) و (م). = ⦗٣٢٩⦘ = ولفظ مسلم (من رواية معاذ بن معاذ): "ثماني سنين، أو قال: ست سنين"، ويقاربه لفظ عبد الرّحمن بن زياد عن شعبة في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤١٧): "ست سنين أو ثمان". وجزم يزيد بن هارون [مسند أحمد (٤٨٥٨) ٢/ ٣١] ومحمد بن جعفر غندر [مسند أحمد (٥٠٤١) ٢/ ٤٤ - ٤٥] بست سنين فقط، ولعلّه هو الراجح؛ لأن الجميع ذكره، وجزم به بعضهم -وفيهم غندر، وهو الحكم في حديث شعبة-. وتبين من هذا أن ما في الأصل و (ط) "ستين" خطأ يخالف الجميع، والصّحيح ما في (ل) و (م) "سِنِينَ" وليس فيه مخالفة لسياق الآخرين المذكورين. (١٠) في (م): "أتمها" بعد، وتوافقها (ل) في "بعد". (١١) أنها ما في مسند الطيالسي من رواية يونس فليس فيه ذكر لعدد السنوات أصلًا. (١٢) جملة "وبعضهم لم يقل "بمنى" لم ترد في (ل) و (م). والغالب أنه يريد أبا عتاب، لأنه صرح سابقًا بأن السياق المذكور لأبي داود وشبابة. (١٣) وصله مسلم، رواه عن يحيى بن حبيب، حدّثنا خالد (يعني: ابن الحارث)؛ وعن محمّد بن المثنى، قال: حدثني عبد الصمد، كلاهما عن شعبة، به، بنحوه. (١٤) وصله مسلم، راجع الملتقى في هذا الحديث، وفي (ل) و (م) تقدمت هذه الجملة على قوله: "ورواه خالد بن الحارث … ". (١٥) في (ل) و (م) هنا: "مثله" ولم يرد فيهما: "فقال: بمنى كما قالوا - هولاء".