(٢) أبو المنذر البصري، (١٨٧ هـ) (خ د ت س). وثقه ابن المديني، وتبعه الذهبي، وذكره ابن حبّان في الثقات، وقال: "وكان يغلو في التشيع". وقال أبو حاتم: "ليس به بأس، صدوق صالح، إِلَّا أنه يهم أحيانًا". وبنحوه قال أبو زرعة -على ما نقله عنه ابنُ أبي حاتم في العلل-. وقال ابن معين وأبو داود: "لا بأس به" وكذلك ابن عدي. وسئل الدارقطني عنه فقال: "قد احتج به البخاريّ". وقال أبو زرعة مرّة: "منكر الحديث" وضعفه أبو حاتم مرّة. وقال الحافظ: "صدوق يهم"، وهو كما قال، وأمّا قول أبي زرعة "منكر الحديث" فيتعارض مع أقوال غيره ومنهم المتشددون كأبي حاتم، وإضافة إلى تعارض قوله هذا بما نُقل عنه نفسه في "علل ابن أبي حاتم" كما سبق. انظر: تاريخ الدوري (٢/ ٥٢٧)، الجرح (٧/ ٣٢٤) الكامل (٦١٩٥)، ثقات ابن حبّان (٧/ ٤٤٢)، سؤالات الحاكم (٤٧١) (ص ٢٧٠)، تاريخ بغداد (٢/ ٣٠٨ - ٣٠٩)، تهذيب الكمال (٢٥/ ٦٥٢ - ٦٥٥)، الميزان (٢/ ٦١٨) تهذيب التهذيب (٩/ ٢٧٥)، التقريب (ص ٤٩٣). و"الطفاوي" -بضم الطاء المهملة، وفتح الفاء- نسبة إلى "طُفاوة بنت جرم بن ريان أم ثعلبة وعامر ومعاوية من زوجها أعصر بن سعد بن قيس عيلان". انظر: الأنساب (٤/ ٦٨)، اللباب (٢/ ٢٨٣)، الأعلام (٣/ ٢٢٧). (٣) السَّختياني -بفتح السين المهملة، وسكون الخاء المعجمة، وكسر التاء المثناة من = ⦗٣٣٥⦘ = فوقها -نسبة إلى عمل "السختيان" وبيعها، وهي الجلود الضأنية ليست بأدم. انظر: الأنساب (٣/ ٢٣٢)، اللباب (٢/ ١٠٨). (٤) هنا موضع الالتقاء.