(٢) هنا موضع الالتقاء، رواه مسلم عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا عبد الواحد عنه، به، بنحوه، وفيه قصة، وليس فيه قوله: "حتّى تفرقت بكم الطرق -أو السبل-" وزيادته من فوائد الاستخراج. كتاب صلاة المسافرين، باب قصر الصّلاة بمنى، (١/ ٤٨٣)، برقم (٦٩٥). (٣) هو النخعي: إبراهيم بن يزيد بن قيس، كما صرح بذلك الحافظ في "الفتح" (٢/ ٦٥٧). (٤) هو النخعي. (٥) "بكر" ساقط من (م). (٦) كلمة "من" هنا للبدلية، مثل قوله تعالى: ﴿أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ﴾. فتح الباري (٢/ ٦٥٧). (٧) (ك ٢/ ٥١٣). (٨) في (ل) و (م): "وهذا". (٩) وسياق مسلم موافق للفظ شجاع، وكذلك البخاريّ. وأخرجه البخاريّ (١٠٨٤) في "قصر الصّلاة" باب: الصّلاة بمنى، (٢/ ٦٥٦، مع الفتح) عن قتيبة، بإسناده، و (١٦٥٧) في "الحجِّ" باب: الصّلاة بمنى، (٣/ ٥٩٥، مع الفتح)، عن قبيصة بن عقبة، عن الثّوريّ، عن الأعمش، به، وسياقه أقرب إلى سياق المصنِّف إِلَّا أنه ليس فيه ذكر مكّة ولا منى. (١٠) أخرجه مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة وأبي كريب، كلاهما عنه، به، ولم يسق لفظه محيلًا متنه على حديث عبد الواحد قبله. الكتاب والباب المذكوران، (١/ ٤٨٣) برقم (٦٩٥/ … ). وأخرجه أبو داود (١٩٦٠) في باب الصّلاة بمنى من كتاب "الحجِّ" مقرونًا بحفص بن غياث، وليس فيه تصريح بذكر منى. (١١) في (ل) و (م): "ولم يقل: بنا".